دوري محلي رديف يا معالي وزير الرياضة

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دوري محلي رديف يا معالي وزير الرياضة, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 11:38 مساءً

أحببت يا معالي الوزير أن أبدأ بالتذكير بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم في العام الماضي 2024 والذي تم فيه إلغاء الدوري الرديف ابتداء من موسم 2025 عقب موسمين صاحبهما الفشل نظرا لعدم إلزام أندية دوري روشن المشاركة بفريق رديف، واللذين شاركت فيهما 7 أندية فقط وتعذَّرت بقية الأندية بالروزنامة المزدحمة وقلة عدد المباريات وعدم توفر ميزانيات مشجعة، وبالتالي فقد اللاعب السعودي دورا كان يؤديه داخل الملاعب ما عدا القلة القليلة التي ما زالت تشارك حاليا في دوري روشن، بل إن البعض ممن لم يجد الفرصة في ممارسة كرة القدم، قام بترك مزاولة الكرة وخسرت الكرة السعودية مواهب محلية مما أثر ذلك على المنتخب السعودي لكرة القدم، والذي أصبح أغلب لاعبيه احتياطيين في أنديتهم ما عدا القليل منهم، وباتت نتائج المنتخب السعودي لكرة القدم لا ترضي محبي الصقور الخضر قبل الجماهير السعودية، خاصة في تصفيات كأس العالم 2026 بعد خسارة المنتخب من الأردن وإندونيسيا واليابان، وتعادل غير مقنع في الرياض مع إندونيسيا والبحرين، فأصبح الموقف في غاية الصعوبة ولا بد من الفوز على البحرين في المنامة وأستراليا في الرياض مع الحفاظ على فارق الأهداف لحسم التأهل المباشر لكأس العالم.

إن إعادة إقرار دوري رديف تحت سن 23 عاما (أولمبي) للاعبين المحليين فقط مع مشاركة لاعبين إثنين أقل من 25 عاما وإلزام جميع أندية دوري روشن السعودي بالمشاركة فيه بمدربين محليين أصبح من الضرورات الملحة بعد فقد عدد كبير من اللاعبين المحليين فرصة المشاركة في دوري روشن السعودي، خاصة بعد زيادة عدد اللاعبين الأجانب وقلة الاعتماد على اللاعب السعودي حتى في حراسة المرمى، وزيادة عدد اللاعبين الصاعدين من الفئات السنية، بحيث تكون جميع مبارياته في وسط الأسبوع لعدم إشغال الملاعب بمباريات فرق دوري روشن السعودي التي تتم غالبا نهاية الأسبوع، ويتم نقل مبارياته على القنوات السعودية الرياضية المفتوحة، مما قد يُكوِّن لنا منتخبا أولمبيا يكون فخرا للوطن ورافدا رئيسا للمنتخب الوطني الأول بمواهب وطنية بارعة، وتجهيز لاعبين بدلاء من الفريق الرديف لأنديتهم في حالات الإصابات والإيقاف والتدوير، خاصة مع زيادة عدد مشاركات الأندية السعودية محليا وقاريا وعالميا، ناهيك عن إعداد مدربين محليين ومساعدين مدربين وحكام محليين في كرة القدم وطواقم إدارية وطبية محلية تخدم الكرة السعودية مستقبلا، كما حصل عندما تم تتويج المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عاما بلقب بطولة آسيا 2022 في طشقند، والذي تنتظره مشاركة في يونيو المقبل في بطولة "موريس ريفيلو" (بطولة تولون) بفرنسا، وهو دليل قاطع أن لدينا مواهب تستحق الدعم والاهتمام.

هذا بالإضافة إلى منح القطاع الخاص فرصة المشاركة في دعم ورعاية سواء الدوري الرديف أو الأندية السعودية عن طريق الفريق الرديف، والمساهمة في تطوير الرياضة وتحسين جودة الحياة والترفيه للشباب السعودي، وتعزيز حضور المملكة على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية.

يا معالي الوزير إن دراسة إعادة الدوري الرديف الأولمبي أصبحت مهمة جدا لمصلحة الكرة السعودية ولاعبيها وطواقمها التدريبية والإدارية والطبية المحلية والحكام السعوديون، ومعرفة أسباب فشل التجربة السابقة لتحليلها وإيجاد الحلول المناسبة لضمان نجاحها، وتلافي تكرار السلبيات التي صاحبتها سابقا بخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تكتسب صفات الجودة والمرونة لتضمن نجاح التجربة الجديدة والوصول إلى الأهداف المطلوبة، والارتقاء بمستوى اللاعب المحلي ومنحه الفرصة الكاملة لخدمة وطنه وناديه والرياضة السعودية في المحافل القارية والدولية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق