نقطتا خلاف رئيسيتان.. تفاؤل إسرائيلي بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترمب

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نقطتا خلاف رئيسيتان.. تفاؤل إسرائيلي بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترمب, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 11:15 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت (القناة 13) الإسرائيلية، مساء الخميس، إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة (حماس) بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، تتقدم، وتبدي إسرائيل تفاؤلًا بالتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.

ورغم التفاؤل الإسرائيلي المتزايد، أشارت القناة إلى أن هناك نقطتا خلاف رئيسيتان تعيقان التقدم: الأولى هي "قائمة الأسرى الأحياء التي لم تُقدَّم بعد، وتحتاجها إسرائيل، والثانية هي قضية محور فيلادلفي، حيث ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل وتصر على إبقاء تواجد للجيش في المنطقة".

من جهته، نقل موقع (واللا) عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدهم أن هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة الأسرى في الدوحة، لكن هناك قضايا خلافية وفجوات يجب سدها.

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، الهدف هو محاولة التوصل إلى اتفاق خلال أيام، بحلول نهاية ديسمبر الحالي، حسب (واللا).

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن نتنياهو عقد الخميس اجتماعًا محدودًا لمناقشة مفاوضات الصفقة.

وذكر أن فريق المفاوضات الإسرائيلي لا يزال في الدوحة ويجري محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين، بالإضافة إلى مبعوث بايدن.

في غضون ذلك، قالت لجنة إدارة ملف الأسرى بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنها أبلغت عائلات الأسرى أن ظروف إبرام صفقة تحسنت لكن هناك تحديات عديدة.

وبحسب صحيفة (يسرائيل هيوم)، فإن الرسالة التي نقلت لأهالي الأسرى تقول: "هناك مجموعة من الظروف التي تسمح بإجراء مفاوضات فعالة قد تصل لنتيجة".

ونقلت الصحيفة نقلت عن مصدر وصفته بالـ"مطلع" على التفاصيل قوله: إن الهدف من الإعلان هو تجنب البلبلة بين الأهالي بسبب كثرة التقارير في وسائل الإعلام، لأنها ليست دقيقة دائما.

وفي وقت سابق الخميس، نقلت وكالة (رويترز) عن مصادر "مطلعة" على مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن وسطاء أمريكيين وعرب يعملون على مدار الساعة للتوصل إلى الاتفاق والصفقة.

وأوضحت الوكالة، أن الوسطاء نجحوا في تضييق بعض الفجوات بشأن نقاط الخلاف السابقة لكن الخلافات ظلت قائمة وبحاجة لمزيد من الوقت والجهد.

ولفتت إلى أن الجانبين ناقشا يوم الثلاثاء الماضي، أعداد وفئات الأسرى الذين سيطلق سراحهم لكن الأمور لم تحسم بعد.

وسبق أن كشفت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، أبرز الفجوات التي تعيق توقيع صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حركة (حماس) وإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن "حركة حماس تصر على الإفراج بشكل أساسي عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي كما ستطالب بإطلاق سراح عباس السيد وإبراهيم حامد".

وتابعت أنهم "في إسرائيل ينتظرون أن تسلم حماس قائمة بأسماء المختطفين الأحياء". لافتةً إلى أن "إسرائيل تطالب بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة لكن حماس ترفض وتستعد لسد هذه الفجوة بنقل جثث المختطفين".

وأضافت: "بالنسبة لإسرائيل فإن الهدف الأساسي هو زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إعادتهم في المرحلة الأولى إلى أكبر حد أقصى ممكن وهذا هو ما تعمل عليه".

وتابعت: "هناك فجوات أخرى حول موضوع محوري فيلادلفيا ونتساريم وكيفية تطبيق آلية تفتيش الغزيين لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".

وأكدت على أن "حركة حماس مستعدة لأن تكون مرنة فيما يتعلق بمطلبها بالانسحاب الكامل من فيلادلفيا في المرحلة الأولى لكنها تصر على تخفيف كبير للوجود الإسرائيلي هناك".

وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو هو الذي لا يريد صفقة شاملة كما يطالب بها أهالي المختطفين لأنها ممكنة فقط في إطار انسحاب كامل وتام لإسرائيل ووقف الحرب".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق