نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماذا بحث وزير الخارجية السوري مع نظيره القطري بالدوحة؟, اليوم الأحد 5 يناير 2025 09:53 مساءً
بحث أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع القضايا الأساسية والإستراتيجية، وذلك في زيارته للدوحة اليوم الأحد.
وقال الشيباني، في تصريحات صحفية، إنه نقل للدوحة توجسات الإدارة السورية الجديدة وخصوصا ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، مجددا مطالبة الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جدا مع دول المنطقة.
ووصل الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد من المسؤولين للقاء مسؤولين قطريين كبار في مستهل جولة تضم أيضا الإمارات والأردن.
ويرافق الشيباني وفد يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وستشهد الزيارة لقاء مسؤولين قطريين كبار لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
من جهتها، قالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية جدد دعم قطر لتحقيق تطلعات شعب سوريا الشقيق في بناء دولة المؤسسات، كما أكد على دعم وحدة سوريا واستقلالها.
من جهته، قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي إنه بحث مع الوفد السوري خطوات تسهم في بناء دولة سوريا الغد. وأضاف أن قطر لن تدخر جهدا لدعم الأشقاء في سوريا.
وعقب أول زيارة خارجية للسعودية، أعلن الشيباني -أول أمس الجمعة- عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال -في منشور عبر منصة إكس- "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
وأمس، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز/يوليو 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها، ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في آذار/مارس من ذلك العام.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
0 تعليق