ويأتي ذلك، في وقت جدد فيه لابيد عرضه تقديم "شبكة أمان" في الكنيست لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة (حماس) ووقف إطلاق نار بقطاع غزة.

وقال لبيد في حديث له "نتنياهو غير مضطر للاختيار بين الصفقة والحكومة وسنوفر له شبكة أمان لإبرام اتفاق".

وتابع "إذا قرر سموتريتش وبن غفير الانسحاب من الحكومة بسبب الصفقة سأمنح نتنياهو شبكة أمان برلمانية".

ويذكر أن (القناة 12) الإسرائيلية  نقلت القول عن مصادر إسرائيلية، لم تسمّها، أن "هناك تقدما كبيرا"، في المفاوضات.
وأضافت المصادر ذاتها أنه "من السابق لأوانه التهنئة على (الشكل) النهائي، ولا يزال هناك الكثير لإنجازه".

وذكر موقع (أكسيوس) نقلا عن مسؤول أمريكي، أن "بريت ماكغورك كبير مستشاري (الرئيس الأميركي، جو) بايدن، قد وصل للدوحة، للانضمام لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، قوله إنه والوزراء من حزب الليكود سيؤيدون صفقة تبادل أسرى "التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو"، ودعا باقي الوزراء إلى تأييدها، وأضاف أن "هذا واجبنا الأخلاقي ولا توجد فريضة أهم من افتداء الأسرى".