نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روحي فتوح: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين من غزة بدعم أمريكي وصمت دولي, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 01:28 مساءً
فتوح: أكثر من 200 ألف ضحية في غزة و40% يعيشون في خيام
قال فتوح: "إن المجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 200 ألف شهيد وجريح ومعاق، إلى جانب التدمير الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة".
وأضاف: "إسرائيل تجرف مدينة رفح وتحولها إلى منطقة عازلة على الحدود مع مصر، وتحاول عزل غزة بالكامل".
وأشار إلى أن نحو 40% من سكان القطاع يعيشون في خيام، وأكثر من 80% من المنازل أصبحت غير صالحة للسكن، مع تراكم ما يزيد عن 50 مليون طن من الركام، وانهيار شبه تام للقطاع الصحي.
تحذير من كارثة إنسانية شاملة
وحذر فتوح من أن الأوضاع الإنسانية وصلت إلى حد الكارثة، مشيرًا إلى انعدام المياه والطعام والدواء، قائلًا: "هناك أكثر من 5 آلاف طفل بحاجة لأطراف صناعية، ونحو 15 ألف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض".
وأضاف أن إسرائيل، وبدعم أمريكي، توسع عدوانها ليشمل الضفة الغربية وسوريا ولبنان واليمن، "دون أي رادع". مشدداً على رفض التهجير " نرفض إجبار شعبنا على ترك أرضه"، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يكرروا نكبة 1948.
وقال: "نرفض بشكل قاطع التهجير، ونحيي مواقف مصر والأردن وتركيا الرافضة لذلك، ونثمن دعم الدول العربية لصمود شعبنا".
وأشار إلى أن قمة عربية طارئة في آذار/ مارس اعتمدت خطة مصرية لإعمار غزة دون تهجير، بتكلفة 53 مليار دولار على خمس سنوات، لكن إسرائيل والولايات المتحدة ترفضان هذه الخطة وتروجان لبدائل تهجيرية، وهو ما رفضته الدول العربية بشدة.
الضفة الغربية في مرمى التهويد
وفي سياق متصل، حذّر فتوح من تصعيد خطير في الضفة الغربية، مع تنامي اعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، في محاولة لتحويل الصراع إلى ديني.
وأضاف: "الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهويد الضفة وإنهاء ملف اللاجئين، لكن إزالة المخيمات لن تلغي حق العودة، وهو حق راسخ ومدعوم أمميًا بموجب القرار 194".
ووفق معطيات فلسطينية، فقد ارتقى أكثر من 952 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان، وأُصيب قرابة 7 آلاف، فيما اعتقل الاحتلال 16,400 فلسطيني.
أزمة مالية خانقة بفعل الحصار الإسرائيلي
كشف فتوح أن الاحتلال يحتجز أكثر من 2 مليار دولار من أموال الضرائب الفلسطينية، مما يعيق قدرة السلطة على أداء واجباتها تجاه الشعب، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي للسلطة أيضًا تراجع، ما فاقم الأزمة المالية.
وأوضح أن إسرائيل تعمد إلى تخريب البنية التحتية وتحميل السلطة أعباء إضافية، إذ تراجعت عائدات الضرائب في الضفة من 500 إلى 200 مليون شيكل شهريًا فقط.
0 تعليق