وأثار الكشف عن موقف زيني الرافض لصفقات التبادل عاصفة جماهيرية واسعة في إسرائيل، حيث نقل موقع (والا) عن عائلات الأسرى شنها هجومًا حادًا على التعيين وطالبت بإلغاء قرار تعيينه.

وشغل زيني العديد من المناصب العملياتية في الجيش الإسرائيلي، منها قيادته لكتيبة غولاني ووحدة إيغوز، بالإضافة إلى تأسيسه لواء للكوماندوز، ما يعكس توجهه الحازم تجاه قضايا الأمن.

وعلى الرغم من خبراته العسكرية، يفتقر زيني إلى تخصص عميق في مجالات الاستخبارات الداخلية والعمليات الخاصة داخل جهاز الشاباك، وهو ما قد يشكل تحديًا في إدارة الملف الأمني.

ويُذكر أن تعيين زيني جاء وسط جدل قانوني وسياسي، بعد قرار إقالة رئيس الشاباك السابق رونين بار، الذي اعتبرت المحكمة العليا الإسرائيلية إقالته مخالفة للقانون، في خطوة أثارت انتقادات واسعة داخل الساحة الإسرائيلية.