وفي خطاب ألقاه خلال فعالية سياسية في مدينة موستا، أوضح أبيلا أن الاعتراف سيتم رسميًا خلال مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، ويهدف إلى تعزيز جهود التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف مالطا.

وأكد أبيلا أن حكومته ستكون الأولى في تاريخ البلاد التي تتخذ هذه الخطوة بعد أكثر من أربعة عقود من الجدل السياسي حول المسألة، مشددًا على أن مالطا "لا يمكنها أن تظل صامتة أمام المآسي الإنسانية المستمرة في غزة".

وتجدر الإشارة إلى أن مالطا تستضيف بالفعل سفيرًا فلسطينيًا، كما سبق أن صوتت في أبريل من العام الماضي لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنها لم تقدم اعترافًا رسميًا بالدولة الفلسطينية حتى الآن.

تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الأصوات الدولية المطالبة باعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية، لا سيما بعد إعلان كل من إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج عن قرارات مماثلة خلال الأسبوع الجاري.