مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى كمائن للموت:30 شهيداً و150 مصاباً برصاص الاحتلال في رفح

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى كمائن للموت:30 شهيداً و150 مصاباً برصاص الاحتلال في رفح, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 09:52 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
استشهد 30 مواطنا وأصيب 150 على الأقل، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات "كواد كابتر" المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي، ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا على الأقل وإصابة 150 آخرين.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء توجههم لاستلام المساعدات من مركز توزيع قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بوجود عدد من الجرحى العالقين في المكان، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مركز المساعدات، ما حال دون وصول فرق الإنقاذ إليهم.

وأشارت المصادر إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن العالم أجمع أن ما يجري استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.

وأضاف في بيان ، أن التقارير أثبتت أن "المساعدات عبر المناطق العازلة" مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.

ولفت إلى أن "هذه الجريمة الجديدة، وبهذا العدد الكبير من الضحايا يومياً، تُعدّ دليلاً إضافياً على مضيّ الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، عبر التجويع المسبق ثم القتل الجماعي عند نقاط التوزيع، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، ولا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيداً عن تدخل الاحتلال أو إشرافه.

ودعا المكتب إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

وأعرب عن رفضه بشكل قاطع كل أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل الذي أثبت أنه فخ للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.

وحث المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم بالتحرك العاجل والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة بعيداً عن الاحتلال، وإنقاذ ما تبقى من سكان غزة المحاصرين في مواجهة المجاعة والمجازر اليومية.

في سياق متصل ، شنت طائرات الاحتلال الحربية، غارة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.

وذكرت مصادر محلية، أن طيران الاحتلال شنّ غارة على شمال غرب خان يونس.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الطبيب حمدي النجار، زوج الطبيبة آلاء النجار، متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال الذي استهدف منزلهم جنوب خان يونس، ملتحقا بأبنائه الـ9.

فيما قصفت مدفعية الاحتلال، محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأصيب ثلاثة مواطنين، مساء السبت، جراء قصف مسيرة منزلًا في بلدة جباليا شمالي القطاع.

وقصف طيران الاحتلال، مساء السبت، بيتاً لعائلة "رحيم" غرب حي الزيتون بغزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الطبيبة آية مدحت المدهون، مع زوجها وجنينها، بقصف الاحتلال أثناء تقديمها الرعاية الطبية للنازحين في قطاع غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى أو مصدر للغذاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق