وأعلن الجيش الإسرائيلي، نقل سبعة رهائن إلى الصليب الأحمر في غزة الاثنين، هم الدفعة الأولى من بين 20 رهينة أحياء يتوقع تسليمهم من حركة «حماس».
وجاء في بيان رسمي: «وفقاً للمعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، تم نقل سبعة رهائن إلى عهدته، وهم في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام في قطاع غزة».
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي «مستعد لاستقبال رهائن إضافيين من المتوقع نقلهم إلى الصليب الأحمر لاحقاً».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: «انتظرنا 738 يوماً لنقول هذا: أهلاً بعودتكم إلى الوطن»، ونشرت أسماء الرهائن المفرج عنهم وهم غاي جلبوع-دلال وإيتان مور وماتان أنغريست وماتان زانغاوكر وألون أوهل وغالي بيرمان ووزيف بيرمان.
حشود في ساحة الرهائن
ومع بزوغ أشعة الشمس في تل أبيب كان عشرات الأشخاص يسرعون الخطى للوصول إلى ساحة الرهائن في المدينة، حيث تبث مباشرة المشاهد الأولى، للإفراج عن الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة.
وغلب التأثر على الجموع التي تبادلت العناق، وتمسكت بأيدي بعضها. وأتى بعضهم حاملين صور الرهائن الذين بدأ الإفراج عنهم صباح الاثنين.
وقالت نوغا التي وضعت ملصقاً كتب عليه: «اليوم الأخير»، أنها تشعر «بحماسة كبيرة». وتابعت: «مشاعري مختلطة بين التأثر الكبير والحزن على الذين لن يعودوا».
بعض الأشخاص أتوا منذ ساعات، لحرصهم على عدم تفويت مشهد الإفراج عن الرهائن العشرين الأحياء الاثنين، إذ إن وسائل إعلام عدة أشارت الأحد إلى أن العملية قد تحصل خلال الليل.
ليلة صفراء في تل أبيب
ونظم منتدى عائلات الرهائن التجمع الرئيسي لأقارب الرهائن في الساحة: «ليلة صفراء» بلون الشارة التي ترمز للرهائن في إسرائيل، والتي انتشرت بشكل واسع في الفضاء العام الإسرائيلي.
وعلى شاشات ضخمة نصبت في المكان، تبث محطات التلفزة الإسرائيلية لقطات من تجمعات سابقة في الساحة نفسها التي أصبحت على مر الأشهر القلب النابض للتعبئة التي أحدثتها عائلات الرهائن للضغط من أجل عودة أبنائها من قطاع غزة.
وتبث مكبرات الصوت بشكل متواصل أغنية «حابايتا» (في المنزل بالعبرية) فيما كشفت كتائب عز الدين القسام لائحة بأسماء الرهائن العشرين الأحياء الذين تفرج عنهم الاثنين.
وتنص الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة على الإفراج عن الرهائن الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 احتجزتهم «حماس» في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبين الرهائن، عشرون تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014.
في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
0 تعليق