أ ف ب
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة لقادة بلدان آسيا الوسطى الأسبوع المقبل في واشنطن، بحسب ما أفاد رئيسا كازاخستان وقرغيزستان، في وقت تتنافس القوى العظمى في العالم للهيمنة على المنطقة الغنية بالموارد.
ولفترة طويلة اعتبرت هذه المنطقة ضمن نطاق نفوذ موسكو لكون بلدانها الخمسة جمهوريات سوفييتية سابقة، إلا أنها تشهد منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022، حركة دبلوماسية نشطة فيما تسعى كل من الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتعزيز نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي فيها.
ولم يدلِ البيت الأبيض بأي تصريح بشأن عقد القمة، لكن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قال، الأحد، إن القمة مقررة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن، بينما أكد رئيس قرغيزستان صدير جاباروف، الاثنين، بأنه سيحضر، بحسب ما ذكر الإعلام المحلي نقلاً عن مكتبيهما.
ولم يؤكد قادة الدول الثلاث الأخرى (طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان) مشاركتهم.
وتمتد البلدان الخمسة على مساحة تعادل مساحة الاتحاد الأوروبي لكنها لا تعد سوى 90 مليون نسمة.
ومع أن الجبال والصحارى تغطي معظم المنطقة، إلا أنها غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة.
ويسعى قادة هذه الدول للتنسيق من أجل إحياء دور المنطقة كمركز لوجستي تاريخي للتجارة بين الشرق والغرب. وستعقب قمة الولايات المتحدة اجتماعات عقدها قادة دول المنطقة مع الاتحاد الأوروبي في نيسان/إبريل ومع الصين في حزيران/يونيو وروسيا في وقت سابق هذا الشهر.

















0 تعليق