افتتح الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، معرض الأنشطة، ضمن مبادرة الفيوم تتحدث الموسم الثاني بإدارة شرق الفيوم التعليمية، وكذلك الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، و محمد سعد مدير إدارة شرق الفيوم التعليمية، والدكتور محمد صلاح مدير إدارة الأنشطة بالمديرية، وإيرين يحيي وكيل إدارة شرق الفيوم التعليمية، وموجهي الأنشطة وفريق العمل بالشئون التنفيذية والأنشطة والعلاقات العامة بشرق الفيوم.
مدارس شرق الفيوم تنظم معرض الأنشطة ضمن مبادرة "الفيوم تتحدث" – الموسم الثاني ..
قام الدكتور خالد قبيصي، بافتتاح معرض الأنشطة التربوية، في إطار فعاليات الموسم الثاني من مبادرة "الفيوم تتحدث" و شارك في المعرض 31 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بمدارس إدارة شرق الفيوم التعليمية حيث تم عرض منتجات ومشروعات من أنشطة ( التربية الفنية - الاقتصاد المنزلي - المجال الصناعي والزراعي - الصحافة والإذاعة المدرسية - التربية الموسيقية والمسرح المدرسي - التربية الرياضية - التربية المسرحية - توجيه رياض أطفال - المكتبات - الصحافة والاعلام التربوي - التربية الزراعية - الوسائل التعليمية).
كما شملت ورش العمل، للتربية الفنية والرسومات الفنية المتميزة وخط عربي وورش عمل حول الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ، كما تضمن محور ريادة الأعمال كأحد محاور مبادرة الفيوم تتحدث للعام الثاني.
تعليم الفيوم يحتفي بجمال اللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية بإدارة شرق
أكد وكيل الوزارة أن اللغة العربية هي وعاء الهوية والثقافة، والاحتفاء بها يعزز قيم الانتماء والفخر بالتراث واللغة، مشيراً إلى أننا في هذا اليوم المشرق، نقف جميعًا إجلالاً للغةٍ ليست ككل اللغات، فهي لغةٍ إذا نطقت أبهرت، وإذا كُتبت أسرت القلوب، وإذا قُرئت سحرت العقول، إنها لغتنا العربية وهي لغة الضاد، ولغة التاريخ والحضارة، ولغة القرآن الكريم، وهي لغة حملت العلم فأنار، والفكر فازدهر، والكلمة فصنعت أمة، ونحن نحتفل اليوم باليوم العالمي للغة العربية، لا لأنها مجرد حروفٍ تُكتب، بل لأنها هوية، وانتماء، وذاكرة أمة، وجسر يربط الماضي بالحاضر ويصنع المستقبل ،لان اللغة العربية كانت وما زالت لسان العلماء، وأداة المبدعين،
وروح الثقافة التي ما انحنت رغم تعاقب العصور، فلنرفع رايتها فخرًا، ولنحفظها عشقًا، ولنجعل من حروفها نورًا يهدي الأجيال القادمة.
وفي اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل اليوم بلغةٍ ، ما زالت تنبض بالحياة في قلوبنا، وتشرق حروفها نورًا في عقولنا، فاللغة العربية من أقدم لغات العالم الحيّه يتحدث بها أكثر من 400 مليون إنسان حول العالم.
واضاف ان كل جملة عربية تحكي قصة، وكل بيت شعر يحمل روح الوطن، ولم تحيا لغتنا العربيه وتجملت من فراغ بل بعقول علمائها ابنائها من المفكرين والشعراء الذين تركوا لنا إرثًا نفخر به ونحافظ عليه. واهمهم الخليل بن أحمد الفراهيدي: واضع علم العروض وصانع أول معجم شامل للغة العربية، وسيبويه: عملاق النحو، الذي كتب “الكتاب” ليصبح مرجعًا لكل دارس للعربية، والجاحظ: أديب وفيلسوف، جمع بين الفكر والفصاحة في كتاباته الخالدة مثل “البيان والتبيين”، وابن منظور: مؤلف “لسان العرب”، المعجم الذي ظلّ مرجعًا للباحثين حتى اليوم، والمتنبي: شاعر العربية الخالد، الذي جمع بين البلاغة والفكر العميق في أبياته، وابن مالك: مؤلف “ألفية ابن مالك”، أعظم منظومة نحوية عرفتها اللغة.
واشار الى ان اللغه ليست كلمات فقط بل هويه وذاكرة وجمال لا يموت نبض قلوبنا وروح حضارتنا تحيا بنا ونحيا بها.
كما قدمت جماعة الإعلام التربوي برنامج إذاعي خلال فعاليات مهرجان الاحتفال باللغة العربية.
بدأ البرنامج الإذاعي والمقدمة التى شملت صباحٌ جديد يشرق علينا ونحن نحمل في قلوبنا عشقًا لأرض مصر، وتحديدًا لدرّتها الهادئة، وعرض حول جمال محافظة الفيوم… تلك البقعه الخضراء التي تجمع بين سحر التاريخ وروح الطبيعة، بين جمال البحيرات وعظمة الحضارة، بين خضرة الحقول ونقاء السماء. أرضٌ قديمة بقدم الزمن، الفيوم ليست مجرد محافظه بل تاريخ يروى وطبيعته تبهر وآثار تدهش وتراث حى لا يموت وحكايتها تبدأ منذ عهد الفراعنة وتستمر حتى اليوم… شاهدة على حضارة، وصانعة لأخرى. القرآن الكريم
و الحديث الشريف.


















0 تعليق