وجهت إدارة مدارس النيل المصرية الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسائل طمأنة إلى أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني، كشفت خلالها عن حزمة من الإجراءات الاحترازية والأمنية التي يجري تنفيذها داخل المدارس، وذلك في أعقاب واقعة التعدي على عدد من الأطفال بمدرسة النيل المصرية الدولية بالتجمع، والتي أثارت حالة من القلق والتوتر بين الطلاب وأسرهم.
تعزيز منظومة الحراسة والمراقبة وزيادة الإشراف ومراجعة كثافات الفصول لضمان بيئة تعليمية آمنة بمدارس النيل
وأكدت إدارة المدارس، في مراسلاتها، أنها لا تتهاون مطلقًا في حقوق أبنائها الطلاب، وتبذل أقصى الجهود لتوفير أعلى درجات الأمن والحماية داخل الحرم المدرسي، مشددة على التزامها الكامل بالشفافية في التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء أساسيين في المنظومة التعليمية.
وأوضحت الإدارة أنها شرعت بالفعل في اتخاذ إجراءات احترازية صارمة، تستهدف تعزيز منظومة الأمن والسلامة داخل المدارس، وزيادة الإشراف، وتطوير أنظمة المراقبة، إلى جانب مراجعة كثافات الفصول والتشدد في تطبيق قواعد الانضباط المدرسي، بما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب.
أبرز الإجراءات المعلنة:
التفاوض مع كبرى شركات الأمن والحراسات الخاصة لتأمين المدارس والطلاب والعاملين، مع اشتراط توفير سيدات أمن بمباني رياض الأطفال والصفوف الأولى.
تكليف مشرفات بالتواجد مع أفراد الأمن لحين الانتهاء من التعاقد مع شركة الحراسة.
الانتهاء من تركيب كاميرات مراقبة تغطي جميع أنحاء المدرسة.
مراجعة كثافات الفصول وتقليلها حال تجاوز المعدلات المقررة، وفتح فصول جديدة عقب استلام المبنى الجديد خلال شهرين.
تعيين مشرفات جدد بعد إجراء مقابلات لاختيار الأكفأ، لزيادة الإشراف أثناء فترات الفسحة والانصراف.
دراسة عدم وجود رجال داخل الكانتين المدرسي واستبدالهم بسيدات.
إصدار قرار إداري بالفصل النهائي لأي مخالف لقواعد الأمن والسلامة، مع توقيع عقوبات صارمة على المتقاعسين.
ترشيح 5 من أولياء الأمور لمتابعة تنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
تجديد وتحديث تحاليل المخدرات لجميع العاملين بكافة الفروع والتخصصات، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
استكمال تجهيز غرفة المراقبة المركزية بكل مدرسة، وتكليف مختصين بمتابعة الكاميرات على مدار اليوم الدراسي.













0 تعليق