كشفت مصادر مطلعة ،أن قيادة الجيش اللبناني نظمت جولة ميدانية للسفراء وملحقين عسكريين عرب وأجانب في الجنوب اللبناني، بهدف اطلاعهم على الواقع الأمني والجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تفقد الأنفاق والمعدات المصادرة
وأوضحت المصادر ل القاهرة الإخبارية، أن المشاركين دخلوا أنفاقًا أخلاها الجيش بالكامل من سلاح حزب الله، في خطوة توضح مدى قدرة (الجيش) على كشف المخابئ وتأمين الحدود الجنوبية.
وأكدت المصادر أن هذه الجولة تضمنت عرضًا مباشرًا لما تم إنجازه على مدار الأشهر الماضية في الجنوب، مشيرة إلى أن الجيش استطاع إخلاء مناطق (استراتيجية)من السلاح غير الشرعي.
زيارة وادي زبقين ونهر الليطاني
وشملت الجولة الميدانية زيارة وادي زبقين، حيث اطلع السفراء والملحقون العسكريون على عمليات الجيش لتأمين المنطقة وإزالة أي وجود مسلح غير قانوني جنوب نهر الليطاني.
وقدمت القيادة شرحًا مفصلًا عن الجهود المستمرة لتعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على جميع الأراضي الجنوبية، وهو ما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق العسكري المؤسسي.
رسالة سياسية وعسكرية واضحة
أكدت المصادر أن زيارة السفراء والملحقين العسكريين لمناطق الجنوب ليست مجرد جولة ميدانية، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية تعكس قدرة الجيش اللبناني على فرض السيطرة وإرساء الاستقرار، وتعزز صورة الدولة اللبنانية أمام المجتمع الدولي.
وقال مسؤول عسكري مشارك: "هذه الجولة تثبت أن الجيش قادر على إدارة الحدود ومواجهة أي تهديدات، وهو قادر على الحفاظ على الأمن دون الاعتماد على أي فصائل مسلحة غير شرعية".
تعزيز السيادة والاستقرار
تعكس هذه الجولة الميدانية نجاح الجيش اللبناني في فرض سيادته على المناطق الجنوبية بعد جهود مكثفة طوال الأشهر الماضية، كما ترسل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بقدرة لبنان على مواجهة أي تهديدات مسلحة داخل حدوده.
وتشير المصادر إلى أن هذه المبادرة تعزز ثقة السفراء والدول الشريكة بالجيش اللبناني، وتؤكد على الدور الأساسي للقوات المسلحة في حماية الأمن الداخلي والاستقرار السياسي في البلاد.

















0 تعليق