عاد اسم الفنانة نيفين مندور ليتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعادة تداول لقاء تلفزيوني قديم كشفت فيه عن أسرار إنسانية مؤثرة من حياتها، وذلك بالتزامن مع الحديث عن وفاة نيفين مندور التي شكلت صدمة كبيرة لجمهورها ومحبيها. الاعترافات أعادت تسليط الضوء على شخصية مختلفة تمامًا عن الصورة التي عرفها الجمهور على الشاشة.
حلم الفنانة نيفين مندور بالإنجاب
خلال اللقاء الذي يرصده موقع تحيا مصر، تحدثت الفنانة نفين مندور بصدق لافت عن حبها الشديد للأطفال، مؤكدة أن هذا الحب كان حلمًا يلازمها منذ سنوات طويلة، وأوضحت أنها كانت تتمنى تقديم برنامج مخصص للأطفال، نابع من إيمانها بدورهم وأهميتهم في المجتمع، مشيرة إلى أن ارتباطها العاطفي بهم كان عميقًا وحقيقيًا وليس مجرد فكرة عابرة.
وتطرقت الفنانه نيفين مندور إلى أحد أكبر أحلامها الإنسانية، وهو إنشاء ملجأ للأطفال داخل مزرعتها الخاصة، ليكون مكانًا آمنًا ومتكاملًا يوفر لهم كل احتياجاتهم دون الاعتماد على أي دعم خارجي. وأكدت أن هذا المشروع كان بالنسبة لها أمنية عمر ورسالة إنسانية كانت تتمنى تحقيقها قبل أي شيء آخر.
موقف الفنانة نيفين مندور من الزواج
وفي جانب أكثر خصوصية، كشفت الفنانة نيفين مندور عن موقفها من الزواج، موضحة أنها اتخذت في فترة من حياتها قرارًا بعدم الارتباط، ما دفعها للتفكير في تبني طفل دون زواج. وأشارت إلى أن هذا القرار تسبب في خلافات عائلية، خاصة مع والدتها التي كانت تتمنى رؤيتها زوجة وأمًا، بينما كان والدها أكثر تقبلًا للفكرة، وإن اعتبر الزواج أمرًا لا مفر منه.
الاعتراف الأكثر إثارة للجدل جاء عندما تحدثت الفنانة نيڤين مندور عن فكرة صادمة راودتها في لحظة ضعف، حيث فكرت في الزواج فقط من أجل الإنجاب، ثم السفر بالطفل والانفصال بعد ذلك، هذا التصريح كشف حجم الصراع النفسي الذي كانت تعيشه بين رغبتها القوية في الأمومة ورفضها لفكرة الزواج التقليدي.
وفاه نيفين مندور
لكن سرعان ما تراجعت الفنانة نيفين مندور عن هذا التفكير، مؤكدة أن ضميرها الديني والإنساني لم يسمح لها بالمضي قدمًا، إذ شعرت أن حرمان طفل من وجود والده يُعد ظلمًا لا يمكن تبريره. وأوضحت أن هذا الشعور كان الحاسم في عدولها عن القرار رغم شدة رغبتها في أن تصبح أمًا.
ومع انتشار خبر وفاه نيفين مندور، عادت هذه التصريحات لتؤثر بقوة في جمهورها، حيث اعتبرها الكثيرون شهادة إنسانية صادقة تكشف عن امرأة عاشت صراعًا داخليًا عميقًا بين الحلم والواقع، وبرغم رحيلها، فإن كلماتها ومشاعرها الصادقة ما زالت حاضرة، لتؤكد أن وفاة نيفين مندور لم تُنهِ قصتها مع الجمهور، بل جعلتها أكثر قربًا وتأثيرًا في القلوب.


















0 تعليق