دقيقة حداد بطابور الصباح.. مدرسة حسن عبد العزيز بالفيوم تودّع تلميذين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خيّم الحزن على أجواء مدرسة حسن عبد العزيز للتعليم الأساسي بقرية معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، حيث بدأ معلمو وتلاميذ المدرسة يومهم الدراسي بالوقوف دقيقة حداد في طابور الصباح، حدادًا على روح اثنين من أبنائها، راحا ضحية حادث الطريق الإقليمي المأساوي.

دقيقة حداد في طابور الصباح


ووقف طلاب المدرسة ومعلموها دقيقة صمت ترحّمًا على روح الطالبين حسن محمد صابر بالصف الثالث الإعدادي، ومحمود محمد درويش بالصف الثاني الإعدادي، وجرى تلاوة آيات من القرآن الكريم، وقراءة سورة الفاتحة، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وسط حالة من التأثر والحزن الشديد بين زملائهما.
وجاء ذلك خلال طابور الصباح، تحت إشراف الدكتور محمد البطران مدير إدارة طامية التعليمية، وبمشاركة مدير المدرسة وهيئة التدريس، في مشهد إنساني مؤثر عكس حجم الفاجعة التي ألمّت بأبناء القرية والمدرسة.

تفاصيل الحادث 


وكان الطالبان قد لقيا مصرعهما ضمن ضحايا حادث انق لاب سيارة سوزوكي بالطريق الإقليمي، والذي أسفر عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين، جميعهم من أبناء قرية معصرة صاوي، أثناء عودتهم من العمل.


وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا بوقوع حادث مروري أعلى الطريق الإقليمي في اتجاه الواحات، وعلى الفور انتقلت قوات المرور وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.

وفاة 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين


وبالفحص، تبيّن أن سيارة سوزوكي انق لبت عقب احتكاكها بشاحنة، ما أدى إلى اشتعال النيران بها، وأسفر الحادث عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 7 آخرين، جرى نقل المصابين إلى مستشفى أكتوبر العام لتلقي العلاج، بينما تم نقل الجثامين إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.


وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأصدرت قراراتها القانونية اللازمة حيال الحادث.
ويواصل أهالي قرية معصرة صاوي حالة الحداد، في واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي خلّفت حزنًا عميقًا في قلوب الأسر، وداخل المدرسة التي فقدت اثنين من طلابها في لحظة واحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق