بعد مصرع وإصابة 17.. استمرار البحث عن ضحايا جدد أسفل انقاض عقار إمبابة المنهار

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتواصل جهود أجهزة الحماية المدنية وقوات الإنقاذ لليوم الثاني على التوالي في موقع انهيار العقار السكني بمنطقة إمبابة، وسط حالة من القلق والترقب بين الأهالي، في محاولة للعثور على ناجين أو انتشال باقي الضحايا من تحت الأنقاض.

عدد الضحايا 

 وقد أسفر الحادث حتى الآن عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين بإصابات متباينة، ما بين كسور وجروح خطيرة، جرى نقلهم على الفور إلى مستشفى المطرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وشهد موقع الحادث منذ الساعات الأولى حالة استنفار قصوى، حيث دفعت الحماية المدنية بعدد كبير من سيارات الإسعاف، إلى جانب معدات ثقيلة وأوناش لرفع الكتل الخرسانية الضخمة، مع الاعتماد على فرق البحث اليدوي في بعض المناطق الحساسة، خوفًا من إلحاق أذى بأي ناجين محتملين. كما تم الاستعانة بكلاب مدربة للمساعدة في تحديد أماكن وجود أشخاص عالقين تحت الركام.

استمرار البحث عن ضحايا 

ولا يزال البحث جاريًا عن عدد من المفقودين، من بينهم سيدة وأطفالها الثلاثة، الأمر الذي زاد من حالة الحزن والترقب بين أقاربهم وجيرانهم الذين توافدوا إلى محيط العقار المنهار، في انتظار أي أخبار تطمئن قلوبهم. وتحرص قوات الأمن على فرض كردون أمني حول الموقع، لمنع تكدس المواطنين وضمان سير عمليات الإنقاذ بسلاسة.

وبحسب مصادر محلية، فإن العقار المنهار مكوّن من عدة طوابق، ويُعتقد أنه قديم الإنشاء، فيما تجري حاليًا التحقيقات لمعرفة أسباب الانهيار، وما إذا كان هناك إهمال في أعمال الصيانة أو مخالفات بناء ساهمت في وقوع الكارثة. 

كما بدأت الجهات المختصة في حصر الأضرار التي لحقت بالعقارات المجاورة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين السكان وإخلاء أي مبانٍ قد تمثل خطرًا.

من جانبهم، أعرب عدد من الأهالي عن غضبهم من تكرار حوادث انهيار العقارات، مطالبين بتشديد الرقابة على المباني القديمة، وسرعة فحصها هندسيًا قبل أن تتحول إلى خطر يهدد حياة المواطنين. كما ناشدوا المسؤولين بتوفير بدائل آمنة للأسر المتضررة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

وتؤكد الجهات المعنية استمرار عمليات البحث والإنقاذ دون توقف، لحين التأكد من عدم وجود أي أشخاص آخرين تحت الأنقاض، مع التعهد بمحاسبة المسؤولين عن الحادث في حال ثبوت وجود تقصير أو إهمال، حفاظًا على أرواح المواطنين ومنع تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق