أعربت وزارة الخارجية العمانية، عن تطلعه لتحقيق التفاهم والتراضي بما يخدم مصلحة اليمن والأمن الوطني لدول الجوار، ويأتي ذلك في ظل التغيرات المتسارعة والخطرة التي شهدتها البلاد وما تمخض عنها من توترات "دبلوماسية" ومطالبات عربية بضبط النفس تجنباً لإنزلاق المنطقة إلى فوضى.
سلطنة عمان:ينبغي معالجة كافة القضايا بالتي هي أحسن عبر الحوار لخدمة مصلحة اليمن
وذكرت في بيان لها أن:" سلطنة عُمان التطورات تتابع المتعلقة بالجمهورية اليمنية، وتؤكد استمرار موقفها الداعي إلى ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة، عبر معالجة كافة القضايا بالتي هي أحسن عبر الحوار وتحقيق التراضي والتفاهم الأخوي المنشود بما يخدم أمن ومصلحة اليمن والأمن الوطني لدول الجوار".
وأكدت سلطنة عُمان تأييدها للمواقف الداعية لخفض التصعيد واحتوائه وإنهاء مسببات الأزمة من جذورها، مشيرة إلى أهمية احترام سيادة الجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها وإرادة أبنائها.
كما أكدت على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية توافقية تسهم في تحقيق السلام والوئام للجميع.
وتشهد اليمن فصل جديد من التوترات إلا أنها زادت وتيرتها في محافظتي حضرموت والمهرة، وشن "تحالف دعم الشرعية" هجوم على ميناء المكلا ضد دعما عسكريًا "خارجيًا" تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى الانفصال عن الدولة اليمنية وتكوين دولة مستقلة في الجنوب.
وبدوره، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، عن حالة طوارئ في البلاد لمدة 3 أيام، مع فرض حظر جوي وبري وبحري في كافة المنافذ لـ 72 ساعة. معلناً إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وطالب العليمي من الإمارات أن تسحب قواتها من الأراضي اليمينة خلال مهلة 24 ساعة.
وفي السياق ذاته، حذرت المملكة العربية السعودية من التحركات العسكرية في حضرموت قرب حدودها الجنوبية، والتي وصفتها بأنه تشكل تهديداً لأمنها القومي ومن ثم لن تتردد في الرد واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذا التهديد، كما طالبت من الإمارات الاستجابة لطلب القيادة اليمنية والانسحاب من أراضي اليمن.
وفي مقابل ذلك، أكدت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأنها ترفض الاتهامات بأنها تدعم أطراف النزاع في اليمن، كما أكدت إنها تدعم وحدة واستقرار وسيادة السعودية، مؤكدة أنها لم توجه أي طرف للقيام بعمليات عسكرية تمس (المملكة).
0 تعليق