مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
40

درب الساعي
الدوحة - الشرق
تشهد خشبة المسرح الرئيسي في درب الساعي، يوميا عرض مسرحية «نيلا والذيب» والتي يقدمها مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، في تجربة فنية موجّهة للأطفال والعائلات، تسلط الضوء على الصراع الأزلي بين الخير والشر بأسلوب بسيط وقريب من وجدان الصغار. وفي هذا السياق، قالت سمر ضاهر، مصممة الدمى في مركز شؤون المسرح، إن أحداث المسرحية تدور في «فريج الأرانب» الذي تعيش فيه الأرانب بسلام ووئام، قبل أن يظهر تهديد مفاجئ يتمثل في شخصية الذيب، ما يزرع الخوف والقلق بين سكان الفريج. وأضافت أن تطور الأحداث يقود إلى بروز شخصية الأرنب الصغيرة نيلا، التي تقرر مواجهة الخطر ليس بالقوة الجسدية، بل بالحيلة والذكاء وقوة العقل.
وأكدت ضاهر أن المسرحية تحمل رسالة واضحة للأطفال، مفادها أن الشجاعة لا تعني العنف، وأن التفكير السليم والحكمة يمكن أن يكونا أقوى من البطش، مشيرة إلى أن شخصية نيلا تمثل نموذجًا إيجابيًا للأطفال، خاصة في كيفية التعامل مع المخاوف والتحديات بثقة ووعي.
ويعتمد العرض على توظيف الدمى بشكل احترافي، سواء من حيث التصميم أو الحركة أو الملابس، بما يعزز الجانب الجمالي ويخدم السرد الدرامي، إلى جانب الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي تضفي حيوية على المشاهد وتزيد من تفاعل الجمهور الصغير. وتظهر في العرض شخصيات دمى مجسّدة على هيئة أرانب، تقف أمام كوخ تقليدي في مشهد بصري غني بالألوان والتفاصيل، يعكس أجواء الفريج الشعبي ويعزز الإحساس بالدفء والألفة. وتتحرك الشخصيات بتناغم لافت، ما يمنح الأطفال فرصة التفاعل مع الحدث والانغماس في القصة، وسط حضور عائلي لافت يشهد على أهمية المسرح كوسيلة تعليمية وترفيهية في آن واحد.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية


















0 تعليق