محليات
40

الدوحة - قنا
شهدت مدرجات ملعب مولاي الحسن بالرباط حضور النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان مباراة الجزائر والسودان، ضمن افتتاح مشوار المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا 2025.
وتفاعل الجمهور بقوة مع ظهور زيدان على الشاشات العملاقة للملعب، مما أثار موجة من التصفيق والهتافات، في مشهد كان الثاني من نوعه بعد الهدف المبكر الذي سجله رياض محرز لصالح الجزائر.
وحاول زيدان، الذي حضر لدعم ابنه لوكا، حارس مرمى المنتخب الجزائري، الظهور بشكل متحفظ، مرتديا ملابس سوداء ونظارات شمسية، مكتفيا بإشارة خجولة للجماهير.
ورغم محاولته عدم خطف الأضواء من اللاعبين داخل الملعب، واصل الجمهور ترديد هتاف "زيزو زيزو" مع كل كرة يلمسها لوكا زيدان.
وتواجد زيدان رفقة أبنائه في المدرجات لمساندة نجله، لوكا زيدان، حارس مرمى الجزائر، الذي يشارك في أول مباراة بقميص ثعالب الصحراء في كأس الأمم بعدما تدرج بين صفوف الناشئين والشباب في منتخب فرنسا.
وفي تصريح سابق لشبكة "بي إن سبورت"، أوضح لوكا زيدان تفاصيل قراره تمثيل المنتخب الجزائري، مؤكدا أن والده دعمه منذ البداية، وقال: "كأي أب، كان دائما بجانبي. قال لي إن القرار قراري، ويمكنه فقط تقديم النصيحة، أما الاختيار النهائي فهو لي".
وأضاف لوكا أن ارتباطه بالجزائر يعود إلى جذوره العائلية، مشيرا إلى جده إسماعيل زيدان، والد زين الدين، والمنحدر من منطقة القبائل، حيث قال: "عندما أفكر في الجزائر، أفكر مباشرة في جدي. لدينا ثقافة جزائرية في العائلة منذ الصغر. عندما أخبرته بقراري كان سعيدا جدا وفخورا بي. إسعاده من خلال تمثيل المنتخب أمر مهم جدا بالنسبة لي، والقميص القادم سيكون له".
ويأتي هذا الحضور اللافت لزين الدين زيدان ليضيف بعدا عاطفيا خاصا لانطلاقة المنتخب الجزائري في البطولة القارية.
وسبق أن شارك لوكا زيدان (27 عاما) حارس مرمى غرناطة في مباراة الجزائر ضد أوغندا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقبلها جلس بديلا أمام الصومال.
وبدأ لوكا زيدان مسيرته في أكاديمية ريال مدريد، حيث تدرج بين فرق الشباب والناشئين في النادي، وتدرب فقط مع الفريق الأول قبل أن يتنقل بين أندية إسبانية أخرى، وهي راسينج سانتاندير ورايو فاييكانو وإيبار، وأخيرا غرناطة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية












0 تعليق