اقترح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «IFAB» إلغاء الارتدادات من ركلات الجزاء ابتداءً من كأس العالم 2026.
وإذا وافق المجلس على القرار، فلن يتمكن اللاعبون بعد الآن من تسجيل الأهداف بعد تصدي الحارس أو ارتداد الكرة من القائم أو العارضة، حيث يعيد هذا الاقتراح تعريف ضربة الجزاء، فتصبح محاولة واحدة فقط مثلما يحدث في ركلات الترجيح.
وجاءت فكرة هذا التعديل لمنع المهاجم من الحصول على فرصة ثانية، ما يحفظ عدالة اللعبة، من وجهة نظر أصحاب الاقتراح.
زيادة صلاحيات حكم الفيديو المساعد
ناقش الاتحاد توسيع صلاحيات حكم الفيديو المساعد «VAR»، لتشمل مراجعة البطاقات الصفراء الثانية والركلات الركنية في حال ارتكب الحكم أخطاء واضحة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالب متكررة من مدربين ولاعبين لإعادة النظر في بعض الحالات التي أثرت في نتائج المباريات.
اعتراضات من لاعبين وخبراء.. عبث بالقوانين
لاقى التغيير المقترح لركلات الجزاء انتقادات واسعة، حيث قال اللاعب السابق والمذيع ألان برازيل: «من صاحب هذه الفكرة؟ هذا جنون ضربة جزاء بدون ارتداد؟ عبث مطلق».
واعتبر برازيل أن حرمان المهاجم من متابعة الكرة بعد التصدي يقتل الإثارة في كرة القدم، بحسب صحيفة صن.
لحظات خالدة قد تمحى من التاريخ
تثير القاعدة المقترحة جدلاً بسبب أثرها المحتمل على ذاكرة الجماهير، فعلى سبيل المثال: هدف تشابي ألونسو من ارتداد ركلة جزاء في نهائي دوري الأبطال 2005 ضد ميلان، كان لن يحتسب بموجب النظام الجديد.
كذلك، لن يُحتسب هدف هاري كين أمام الدنمارك في نصف نهائي يورو 2020، حيث سجل بعد ارتداد الكرة من الحارس كاسبر شمايكل.
الطريق نحو التصويت النهائي
تعمل IFAB على دراسة هذه التعديلات بشكل مكثف، مع تحديد فبراير 2026 موعداً نهائياً لاتخاذ القرار بشأن التغييرات المقترحة، قبل انطلاق كأس العالم.
ومن المتوقع أن يتم اختبار القواعد الجديدة في بطولات مصغّرة قبل تعميمها، كما تتواصل تجارب «قاعدة التسلل بالضوء»، التي اقترحها أرسين فينجر، وتقضي بعدم احتساب التسلل إلا إذا كان هناك فراغ واضح بين المهاجم والمدافع.
0 تعليق