أسدلت إدارة النشاط الصيفي ل«نادي مليحة الثقافي الرياضي» الستار عن فعاليات برنامجها لصيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير 2025»، بتنظيمها حفلاً مميزاً، بعد أن حققت نجاحاً لافتاً في أنشطتها التي تواصلت خمسة أسابيع، تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي.
وخلال الحفل الذي عكس تميز البرامج التي قدمت جرى تتويج الفائزين بلقب «مشرف عطلتنا غير»، ضمن مبادرة «منتسب في دور المشرف» التي أطلقتها اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي للنادي وتلاقت مع رؤيته في تنمية روح القيادة والمسؤولية والانضباط الذاتي لدى المنتسبين.
وتخلل الحفل الذي أقيم صباح الخميس، في مقر النادي عرض مادة مرئية أضاءت على أبرز الفعاليات التي نظمت وحظيت بمشاركة لافتة من المنتسبين الذين استفادوا من الفعاليات.
وبعد عرض المادة المرئية كرم محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة النادي، يرافقه عبدالله سالم الكتبي، نائب رئيس المجلس الفائزين، حيث شمل التكريم الفائز باللقب في فئة (13–17 سنة) وهو سلطان محمد الكتبي. وفي (7–12 سنة) فاز سلطان عبدالله الكتبي.
تقييم دقيق
وجاء اختيار الفائزين بعد تقييم دقيق لأدائهم الإشرافي خلال البرنامج، حيث أظهر كلاهما مهارات عالية في التنظيم والتعاون، والتزاماً لافتاً في متابعة زملائهم والمساهمة في نجاح الورش والأنشطة اليومية، وتحلّيهم بروح المسؤولية والنضج القيادي على الرغم من صغر سنهم.
وتعد مبادرة «منتسب في دور المشرف» تجربة رمزية، مدروسة وفّر عبرها النادي فرصة حقيقية للمشاركين لتقمّص أدوار إشرافية يومية، بإشراف مباشر من لجنة التنظيم، حيث تولى المنتسبون مسؤوليات مختلفة كالمتابعة والانضباط وتوجيه المشاركين الأصغر سناً والمساهمة في ترتيبات الأنشطة.
وعبّر محمد سلطان الكتبي، عن فخره بالمستوى الرفيع الذي قدّمه المنتسبون خلال الأسابيع الماضية. وقال: «ما يقدّمه النادي ليس ترفيهاً صيفياً فقط، بل هو مشروع تنموي يُسهم في بناء الإنسان، وترسيخ القيم، وصقل المهارات. ومبادرة مشرف الصيف نموذج حي على ما يمكن أن نصنعه حين نثق بأبنائنا ونعطيهم الفرصة».
كما تقدّم بالشكر للجنة المنظمة، والمشرفين، وكل من أسهم في إنجاح البرنامج. وهذا الإنجاز لن يكون محطة ختام، بل بداية لمواسم قادمة أكثر ابتكاراً وتأثيراً.
واختتم الحفل بتكريم المشرفين والفائزين، وتوزيع الشهادات على المشاركين المتميزين، وسط أجواء من الفخر والسعادة، حيث عبّر أولياء الأمور والمنتسبون عن امتنانهم لهذه التجربة الصيفية الثرية التي جمعت بين التعلم والمرح، وغرست في نفوسهم الثقة والمسؤولية.
0 تعليق