متابعة: ضمياء فالح
سرح نادي كيتيرينغ لاعبه المخضرم نيل رينجر (34 عاماً)، واعد نيوكاسل السابق، رغم تسجيله هدف الفوز على نورثمبتون تاون في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي و18 هدفاً للفريق في جميع المسابقات.
وكان رينجر سجن في 2017 عشرة أسابيع بعد اتهامه بمحاولة احتيال مصرفية أونلاين، كما وضع في سجن الأحداث في صباه بعد اتهامه بالمشاركة في سطو مسلح لكن تعافى ونضج ثم قرر النادي تسريحه ببيان رسمي: «يتمنى النادي لنيل رينجر كل النجاح في مسيرته ونيل يعرف أن لديه هنا عائلة ترحب به دائماً كلما عاد لملعب لاتيمار».
وقال مالك النادي جورج اختار: «أريد شخصياً شكر نيل رينجر على الذكريات التي خلفها في كيترينغ تاون وعلى التزامه في الملعب وخارجه، سوف نفتقدك».
بيد أن رينجر شارك منشوراً مع متابعيه الـ40 ألفاً على منصة إكس كتب فيه أحدهم:«أعتذر عما يمكن أن يحصل في النادي، نيل باور رينجر. هناك الكثير من التساؤلات تحتاج إلى أجوبة ومما سمعت لم يكن فسخ العقد ودياً، كان لاعباً رائعاً في الملعب وخارجه».
وكان رينجر برر سبب وجوده مع عصابة لصوص في لندن بأنه كان يمزح مع أصدقائه وتطور الوضع ووصف السجن بالقاسي لكنه تعلم منه الكثير، وأضاف: «أهم ما تعلمته هناك ألا أعود أبداً إليه».
وكشف المهاجم عن توقيعه تعهداً في سندرلاند بالانضباط في سلوكه لكنه سرق قميصاً في نهاية الموسم ولم يكن أمام النادي خيار سوى طرده.
ولم يواجه رينجر في نيوكاسل مشاكل فقد ابتعد عن رفاق السوء القدامى لكن أعطاه نيوكاسل أجراً أسبوعياً بقيمة 10 آلاف إسترليني وصفها حينها اللاعب بـ«الكثير جداً في وقت مبكر جداً»، وتسببت بجلب أصدقائه من العاصمة وإقامة الحفلات وانتهى بانتقاله لسويندن حيث سجل 10 أهداف في 28 مباراة ثم أنهى النادي العقد أيضاً، وبعده بلاكبوول ثم طرد بسبب مشاكل عائلية على حد قوله.
واعتذر رينجر لاحقاً لجميع الأندية التي لعب فيها وتقدم إليهم بالشكر وانضم بعد خروجه من السجن في 2017 لساوثند لكنه لم يشارك في مبارياته بسبب حظر تنقله بعد الـ7 مساء.
نزع رينجر السوار الإلكتروني ولعب بدون حظر في نهاية المطاف لكنه احتفل بهدفه بنزع حذائه وتوجيهه كسلاح رشاش ثم قطع المدرب فيل براون جميع الحبال باللاعب في 2021. كيتيرينغ كان أول ناد للاعب المشاغب منذ عامين ولا يعرف كيف ستنتهي الحال بالمهاجم.
0 تعليق