أشاد موقع الأولمبية الآسيوية بنتائج بعثة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة حالياً في البحرين.
وجاء في الموقع: وضعت اللجنة الأولمبية الإماراتية هدفاً بإحراز ميداليتها الأولى في دورات الألعاب الآسيوية للشباب بالنسخة الثالثة في البحرين، لكن رياضييها فاجأوا الجميع بعدد كبير من الميداليات، خاصة في منافسات ألعاب القوى.
فمن البحث عن ميدالية تاريخية إلى إنجازات بالجملة في رياضات ألعاب القوى والمواي تاي وسباقات الهجن والسباحة وقفز الحواجز وفنون القتال المختلطة وغيرها.
لم تحرز الإمارات أي ميدالية في النسختين السابقتين من الألعاب الآسيوية للشباب في سنغافورة 2009 ونانجين 2013 (ألغيت الدورة في عامي 2017 و2021).
تحدث مدير البعثة إلى البحرين ومدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية في اللجنة الأولمبية الإماراتية أحمد الطيب في لقاء خاص مع إعلام المجلس الأولمبي الآسيوي عما إذا كان هناك من وصفة سحرية لذلك بالقول: من الممكن أن تكون الاتحادات الرياضية الإماراتية قد وضعت يدها على الجرح وبدأت بإعداد جيل جديد، والإنجازات ظهرت في البحرين.
وتابع: جاءت النتائج من خلال التجهيز الجيد والاختبارات الصائبة، مع الأخذ بكل الخبرات في الإمارات والثروة البشرية الموجودة فيها، حتى من المقيمين، والآن بدأ الكل يدرك كيف نحقق نقلة في الرياضة من خلال هذه الثروة.
ودفعت اللجنة الأولمبية الإماراتية إلى ألعاب البحرين بوفد كبير يضم 152 رياضياً، 107 في فئة الشباب و45 لدى الشابات، بهدف تحقيق الطموحات وتأهيل المواهب، وكانت النتائج مثالية خاصة في ألعاب القوى والسباحة.
سطع نجم العداءة أروى علي الفائزة بذهبية سباق 100 م وفضية سباق 200 م وذهبية سباق التتابع 400 م مع رفيقاتها، كما كانت هناك ذهبية لزميلتها عائشة محمد في سباق 400 م وفضية لسعيد عمر في سباق 400 م أيضاً، وبرونزية افتتاحية لمحمد العلي في مسابقة رمي المطرقة.
وتألق السباح حسين شوقي، فأفلتت منه ذهبية سباق 50 م حرة ليكتفي بالبرونزية، ثم أكد تفوقه بذهبية سباق 50 م فراشة.
استثمار في الخبرات
يضيف مدير الشؤون الرياضية والفنية: الآن نحن بحاجة إلى استثمار أكثر في البنية التحتية والخبرات، وإلى دعم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، لأن لا سقف في الرياضة ويجب مواصلة العمل والتقدم.
وأوضح: أتمنى أن يكون هناك دعم للرياضات التي يمكن أن نحقق فيها نتائج جيدة في المستقبل كالسباحة وألعاب القوى والجودو وقفز الحواجز.
وأشار إلى أن السباح حسين شوقي موهبة قادمة، وأنه تأخر في الانطلاق في سباق 50 م حرة وإلا لكان نافس على الذهبية (أحرز البرونزية).
6 مشاركات خارجية
تحدث الطيب عن البرنامج المزدحم في عام 2026 «بوجود ست مشاركات خارجية، ثلاث دورات آسيوية هي الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا بالصين (في ابريل) والألعاب الآسيوية الصيفية باليابان (في سبتمبر وأوائل أكتوبر) والألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية بالسعودية (في ديسمبر)، فضلاً عن أولمبياد الشباب بداكار، والألعاب الأولمبية الشتوية بإيطاليا ودورة الألعاب الخليجية بقطر (على الأرجح في مايو)».
واعتبر أن «نظام التأهل إلى أولمبياد الشباب في داكار إختلف عما كان عليه في النسخة الماضية بالأرجنتين، مع وجود كوتا معينة لكل دولة، وأنه لذلك قد لا تكون المشاركة حسب الطموح.
لكنه أشار إلى«مشاركة إماراتية للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية الشتوية بميلانو عبر التزلج الألبي ستشكل نقطة تحول في الرياضة الإماراتية».
وعن المركز الأول عربيا في آسياد الشباب، قال الطيب: ليس هدفاً بحد ذاته لكن من الممكن أن ننهي الدورة بالمركز الأول عربياً. هدفنا كان إشراك أكبر عدد من الرياضيين الشباب في الدورة التي أقيمت بعد غياب سنوات، ولذلك شجعنا الشباب على المشاركة، ونحن نشكر رئيس اللجنة الأولمبية والأمين العام على دعم مشاركة أكبر عدد من الرياضيين.


















0 تعليق