«كم مرة اتعرضت لغدر الصحاب؟».. روشتة للتعافي من العلاقات السامة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«كم مرة اتعرضت لغدر الصحاب؟».. روشتة للتعافي من العلاقات السامة, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 07:29 صباحاً

الصداقة من أهم الروابط التي عرفتها البشرية، وهي كلمة مستمدة من الصدق، كونها علاقة مبنية على الثقة المتبادلة والمواقف الصادقة، والحقيقة بين شخصين أو أكثر، إذ يمكن اعتبارها علاقة نقية، يعبر فيها الأصدقاء عن أسمى المشاعر والأحاسيس الإنسانية، لذا عند التعرض للغدر يجب التصرف بحكمة، والسير في طريق التعافي.

الصديق الوفي يخشى على صديقه مصائب ومصاعب الحياة، سواء المرض أو الفشل، لذا عندما يأتي الغدر من صديق يصبح الابتلاء شديد الألم، بحسب هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن».

نصائح للتعافي من غدر الأصدقاء

ووجهت «رشوان» مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها عند الكشف عن الوجه الآخر للصديق، كونها تعتبر لحظات صادمة ومرعبة، ويجب التحلي بالصبر والتصرف بحكمة شديدة للتعافي، كالتالي:

عدم الاستسلام وتجنب لوم الذات أو جلدها، لأن ذلك يؤدي لفقدان ثقة الشخص بذاته، وشعوره بالرعب المستمر تجاه الآخرين.

وبشكل عام يعتبر الألم النفسي أشد وأقوى من الجسدي، فالجروح الخارجية تكون ظاهرة، أما آلام وجراح القلب سهل إنكارها أمام الآخرين، وبرغم ذلك لا يستطع الشخص نسيانه تمامًا، لذا يحتاج الشخص في ذلك الوقت، إلى احترام ألمه وطمأنته ليهون عليه صعوبات الحياة ومرارها.

ينصح بالابتعاد عن أي مناسبة يحضرها الشخص الغدار، لأنه يتميز بالعديد من الصفات السلبية، أبرزها الكذب والنفاق والاستغلال.

عدم السعي وراء فكرة الانتقام

عدم السعي وراء فكرة الانتقام، كونها تزيد من حجم المشكلة، وتؤثر على النفسية خاصة مع أنماط الشخصية العدوانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق