أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن خفض حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط لن يأتي إلا بالتوقف عن أعمال القتل اليومية في غزة، مضيفًا: «وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو المحور والأساس في التهدئة بالمنطقة، ووقف إطلاق النار في لبنان مسألة حيوية، وبدون ذلك ستستمر مخاطر التصعيد».

وشدد «عبدالعاطي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي له مع نظيره الأوكراني، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه لن تكون هناك دولة بمأمن من مخاطر هذا التصعيد، موضحًا أنه لا بد من الحل السياسي والاستماع لصوت المنطق، ولا يوجد حل عسكري؛ لأن القوة العسكرية لن تحقق الأمن لأي طرف أيًا كان في المنطقة.

وأشار إلى أنه لا بد من التفاوض وإعادة الحقوق المشروعة لأصحابها، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الـ4 من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبدون ذلك لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة ولا لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل.