عاصفة حولت حياة طفلة بريطانية إلى حجيم.. ماذا تعرف عن رُهاب المطر؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاصفة حولت حياة طفلة بريطانية إلى حجيم.. ماذا تعرف عن رُهاب المطر؟, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 11:29 صباحاً

بمشاعر مختلطة من الإحباط واليأس تراقب الأم ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا وهي تتنقل من نافذة لأخرى، بينما تضع يديها المضغوطتان بقوة على أذنيها أثناء هطول المطر، وتصاب بحالة من الذعر الشديد المصحوب بالصراخ والقئ في النهاية بينما تظل والدتها مكتوفة اليدين غير قادرة على مساعدتها وتحاول تهدئتها فقط.

عاصفة برد مفاجئة 

عندما كانت الطفلة البريطانية بوبي في عامها الثاني كانت سعيدة واعتادت التنزه والذهاب في رحلات رفقة والديها إلى الغابات المفتوحة، لكنها لم تعرف أنها على موعد مع حدث سيغير حياتها للأبد. 

a679fc7d47.jpg

في أحد الأيام الحارة خرجت الطفلة رفقة والدتها وكانت تجلس داخل سيارتها الخاصة بالصغار، إذ كانت عارية القدمين والساقين، ثم بعد لحظات ومن العدم اختفى ضوء النهار وحل مكانه سحب داكنة وثقيلة ليسود الغيوم المكان وكذلك الهدوء للحظات ما قبل العاصفة، وفق صحيفة «مترو» البريطانية. 

كانت حبات البرد كبيرة وثقيلة ولا هوادة فيها، وبينما كانت الصغيرة مقيدة بحزام الأمان داخل سيارتها، وقفت والدتها وحاولت حماية وجهها من التعرض للعاصفة الطارئة المصحوبة بحبات الثلوج، لكن «بوبي» صرخت من الصدمة، وبعد دقائق انتهى الأمر وعادت الشمس، وكأن شيئا لم يكن.  

تغير حياة الطفلة 

تلك اللحظة غيرت كل شيء في حياة الطفلة البريطانية، التي أصيبت فيما بعد بما يُعرف بـ رهاب المطر، وهو خوف شديد من المطر ونوع من اضطراب القلق قد يخاف الشخص حينها من المطر الغزير أو حتى الرذاذ الخفيف، بحسب منظمة الصحة العالمية. 

وبإتمام الطفلة عامها السادس بدأت والدتها التحدث إليها بشأن حالتها ومساعدتها في التخفيف من حدة خوفها بنصيحة الأطباء لكن لا يوجد أي تحسن، وعندما بلغت بوبي التاسعة بدأت تهتم بتطبيقات الطقس وبدأت في تتبع البرق في أماكن بعيدة عن بلادها مثل إيطاليا.

b94480bcb4.jpg

أصبحت الآن الطفلة في عامها الحادي عشر ومعركتها مستمرة مع هذا الهلع الذي يصل في بعض الأحيان للتقيؤ، وبينما تستمتع الناس بالوقوف تحت المطر إلا أن الصغيرة تركض بعيدًا وتختبأ عنه. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق