رئيس «صحة النواب» يتقدم بطلب إحاطة بشأن أزمة التصالح على العيادات

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس «صحة النواب» يتقدم بطلب إحاطة بشأن أزمة التصالح على العيادات, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 11:07 مساءً

تقدم الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزيرة التنمية المحلية، بشأن الأزمة التي يواجها الأطباء في عدد من المحافظات، إثر توجيه إنذارات لهم، ومطالبتهم بالتصالح على العيادات، وتحويلها من سكني لإداري أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات.

أزمة التصالح على العيادات

أوضح طلب الإحاطة، أن تلك الإجراءات تحدث بالمخالفة للقانون رقم 153 لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية، الذي نص على أنه لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص، بعد تسجيلها في النقابة الطبية المختصة، موضحا أن جميع العيادات جرى تسجيلها في نقابة الأطباء، وجرى ترخيصها في إدارة العلاج الحر، وهي الجهة الممثلة للمحافظة في ترخيص العيادات، ولم يتم طلب أي إثبات لتحويل مقر العيادة من سكني إلى إداري أو تجاري.

وأشار الدكتور أشرف حاتم، إلى ضرورة بحث الأزمة، ووقف هذه المطالبات، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق، حيث أن أي زيادة في تكلفة العيادة وتشغيلها سوف تستتبع بالضرورة زيادة على المرضى.

خطاب النقابة العامة للأطباء إلى مجلس النواب

يذكر أن النقابة العامة للأطباء، كانت أرسلت خطابا إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، بشأن أزمة التصالح على عيادات الأطباء.

وأكدت النقابة في خطابها أن العيادات الطبية أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المنشآت الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المنشآت الطبية عام 1981 لسنة 2004.

وشددت على أن قرارات المحافظين في هذا الشأن تٌعد مخالفة للقانون والدستور، واغتصابا للسلطة، واعتداء على الملكية الخاصة، وعلى أوضاع قانونية استقرت منذ عشرات السنين.

وتؤكد النقابة العامة للأطباء، مواصلة جهودها واستمرار تواصلها مع جميع الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة، لإنهاء هذه الأزمة تماماً، بما يضمن الحفاظ على حقوق الأطباء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق