قال فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، السابع مكرر على الثانوية العامة 2024 علمى علوم، إن بداية شهر أكتوبر الماضى كانت بمثابة انطلاقة نحو المزيد من المذاكرة من خلال وضع جدول يومى وتنفيذه بكل دقة حتى موعد الامتحان، لافتاً إلى أنه أصر على التفوق من خلال بذل المزيد من الجهد على مدار أيام العام الدراسى. فرحة كبيرة عمَّت منزل الطالب فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، ابن مدينة الدلنجات بالبحيرة، لاحتلاله المركز السابع مكرر فى الثانوية العامة 2024 شعبة علمى علوم، والذى عبر خلال حديثه لـ«الوطن» عن فرحته الشديدة بالنتيجة التى حصل عليها، مؤكداً أن والديه لعبا دوراً كبيراً فى مساعدته على تحقيق التفوق.

وأضاف «فلوباتير» أنه رغم حرصه على تحقيق التفوق، لم يضغط نفسه فى مذاكرة شديدة وجادة منذ بداية العام الدراسى حتى لا يُصاب بالملل أو الفتور، بل ظل يتعامل بهدوء وبساطة حتى شهر أكتوبر الماضى، وحينها بدأ يضاعف جهده، حارماً نفسه من أغلب الأنشطة الترفيهية، واضعاً صوب عينيه حلم الالتحاق بكلية الطب البشرى، مقتدياً بجرّاح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب.

«بداية من شهر 10، بدأت أنظم وقتى بشكل كامل، فقد كنت أستيقظ فى السابعة صباحاً لأبدأ المذاكرة ثم أحضر الدروس الخصوصية وبعد الانتهاء منها أواصل المذاكرة وهكذا طوال الأيام»، قالها «فلوباتير» موضحاً أن والديه لعبا دوراً كبيراً فى مساعدته على التفوق: «ماما كانت تساعدنى فى ترتيب وقتى، وبابا كان بيخلينى اتطمن لو جيت مرة مثلاً كنت متضايق ولا مخنوق أو قلقان»، وأضاف: «بابا وماما كانوا بيعزلونى عن أى دوشة، ولو فيه أى حاجة فى البيت كانوا بيتكلموا لوحدهم بعيد عنى خالص علشان يوفروا لى جو هادئ».