الثانية «علمي علوم»: سعادتي لا توصف وتعب السنين أتى بثماره

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الثانية «علمي علوم»: سعادتي لا توصف وتعب السنين أتى بثماره, اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024 11:37 مساءً

«سعادتى لا توصف، وأشعر بأن تعب السنين قد أتى بثماره وأهدى هذا النجاح لأسرتى، فدعمهم وتشجيعهم كانا المحرك الأساسى وراء هذا الإنجاز»، بهذه الكلمات تحدثت ابنة بنها الطالبة رؤى أحمد محمد مدبولى بعد حصولها على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى شعبة «علمى علوم» بمجموع 403.5 درجة عن لحظة اتصال وزير التربية والتعليم بها لتقديم التهانى فى لحظة فارقة فى حياتها.

وتحدثت «رؤى» لـ«الوطن» عن رحلتها الأكاديمية بعبارات مليئة بالفخر، قائلة: «كنت أذاكر من 7 إلى 8 ساعات يومياً، وكنت أحرص على تنظيم وقتى بشكل دقيق وهذا التنظيم كان سر تفوقى، وكل شىء كان مدروساً بعناية وقد اعتمدت فى دراستى على الدروس الخصوصية فى جميع المواد، عدا مادة الجيولوجيا التى كنت أدرسها عبر الإنترنت لم أكن أذهب إلى المدرسة بشكل منتظم، بل كانت الدروس الخصوصية هى محور دراستى».

وأضافت: «أنا حائرة بين دراسة الطب أو الصيدلة وسأستشير والدى فى هذا القرار المهم لأنهما كانا دائماً مصدراً للإلهام والتوجيه، وأريد أن أتخذ القرار الذى يناسب طموحاتى ويحقق لى النجاح فى المستقبل».

وأشارت إلى أهمية الدعم الأسرى فى مسيرتها الأكاديمية، وفرحتها الحقيقية فى رضا والدها، الذى يعمل مهندساً فى المملكة العربية السعودية، وقالت: «والدى هو مصدر إلهامى هو وعمّى، اللذان كانا متفوقين دراسياً، وقدما لى الدعم والمثابرة وأتمنى أن أواصل السير على خطاهما وأن أحقق نجاحات مماثلة».

وتابعت: «ممتنة لكل مَن ساعدنى ودعمنى فى رحلتى التعليمية، هذا النجاح ليس مجرد نتيجة لجهدى الشخصى فقط، بل هو ثمرة الدعم والعطاء من كل مَن حولى».

أخبار ذات صلة

0 تعليق