نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تتخلص من الكوابيس المزعجة بحيلة واحدة؟.. «مش هتحلم بحاجة وحشة تاني», اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 04:23 صباحاً
باستخدام تقنيات غير جراحية للتحكم في العواطف، قد يكون من الممكن الحد من أهوال الصراخ التي تزعج الكثيرين أثناء النوم، حيث يعاني العديد من البشر حول العالم من الكوابيس التي تؤرق نومهم كل ليلة.
ويعاني العديد من الأشخاص من الكوابيس، والتي لا تكون دائمًا مجرد حالة بسيطة من الأحلام السيئة، حيث ترتبط الكوابيس أيضًا بنوعية النوم الرديئة، والتي ترتبط بدورها بمجموعة كاملة من المشكلات الصحية الأخرى.
كيف تتخلص من الكوابيس المزعجة بطريقة فعالة؟
يمكن أن يؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة القلق، مما قد يؤدي بدوره إلى الأرق والكوابيس، كما أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الكوابيس واضطرابات النوم شهدت ارتفاعًا خلال جائحة SARS-CoV-2 العالمية المستمرة، بحسب موقع «sciencealert».
وبما أن العلماء لم يفهموا كيفية قيام دماغنا بخلق الأحلام أثناء النوم حتى الآن، فإن علاج الكوابيس المزمنة يمثل تحديًا إلى حد ما، أظهرت دراسة أجريت على 36 مريضًا تم تشخيص إصابتهم باضطراب الكابوس أن الجمع بين علاجين بسيطين أدى إلى تقليل تكرار أحلامهم السيئة.
وطلب العلماء من المتطوعين إعادة كتابة كوابيسهم الأكثر شيوعًا في ضوء إيجابي، ثم قاموا بتشغيل الأصوات المرتبطة بالتجارب الإيجابية أثناء نومهم.
دراسة تكشف طريقة فعالة للتخلص من الكوابيس المزعجة
الطبيب النفسي لامبروس بيروجامفروس من مستشفيات جامعة جنيف وجامعة جنيف في سويسرا، علق على نتائج الدراسة: «هناك علاقة بين أنواع المشاعر التي نختبرها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية، واستنادًا إلى هذه الملاحظة، توصلنا إلى فكرة مفادها أنه يمكننا مساعدة الناس من خلال التلاعب بالعواطف في أحلامهم، وفي هذه الدراسة، نظهر أنه يمكننا تقليل عدد الأحلام العاطفية القوية جدًا والسلبية جدًا لدى المرضى الذين يعانون من الكوابيس».
من بين الطرق غير الجراحية العلاج بالتخيل، حيث يعيد المرضى كتابة كوابيسهم الأكثر رعبًا وتكرارًا لمنحها نهاية سعيدة، ثم يقومون «بالتدرب» على إخبار أنفسهم بهذه القصة المعاد كتابتها، محاولين كتابة الكابوس مرة أخرى.
يمكن أن تساعد هذه الطريقة على تقليل تكرار وشدة الكوابيس.
في عام 2010، وجد العلماء أن تشغيل الأصوات التي تم تدريب الأشخاص على ربطها بمحفز معين، أثناء نوم هؤلاء الأشخاص، يساعد في تعزيز ذاكرة هذا المحفز، وقد أطلق على هذا إعادة تنشيط الذاكرة المستهدفة (TMR)، وأراد بيروجامفروس وزملاؤه معرفة ما إذا كان ذلك يمكن أن يحسن فعالية العلاج بالتدريب على التصوير (IRT).
بعد أن أكمل المشاركون في الدراسة مذكرات الأحلام والنوم لمدة أسبوعين، خضع جميع المتطوعين لجلسة واحدة من العلاج بالارتباط الداخلي، وفي هذه المرحلة، خضع نصف المجموعة لجلسة علاج بالارتباط الداخلي، مما أدى إلى إنشاء رابط بين نسخة إيجابية من كوابيسهم وصوت.
أما النصف الآخر من المشاركين فقد عملوا كمجموعة تحكم، حيث تخيلوا نسخة أقل رعبا من الكابوس دون التعرض لأصوات إيجابية.
حصلت كلتا المجموعتين على عصابة رأس للنوم تقوم بتشغيل الصوت وهو «وتر البيانو C69» أثناء نومهم، كل 10 ثوانٍ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، عندما يكون من المرجح حدوث الكوابيس.
تم تقييم المجموعات بعد أسبوعين من إدخالات اليوميات الإضافية، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر دون أي نوع من العلاج.
في بداية الدراسة، كان متوسط عدد الكوابيسالتي تراود المجموعة الضابطة 2.58 كابوسًا في الأسبوع، وكان متوسط عدد الكوابيس التي تراود المجموعة التي خضعت لعملية إعادة التأهيل 2.94 كابوسًا في الأسبوع، وبحلول نهاية الدراسة، انخفض عدد الكوابيس التي تراود المجموعة الضابطة إلى 1.02 كابوسًا في الأسبوع، بينما انخفض عدد الكوابيس التي تراود المجموعة التي خضعت لعملية إعادة التأهيل إلى 0.19 كابوسًا فقط، والأمر الأكثر تفاؤلًا هو أن المجموعة التي خضعت لعملية إعادة التأهيل أفادت بزيادة عدد الأحلام السعيدة، بحسب التقرير.
0 تعليق