نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاجأة مبكرة: وسائل الإعلام الأمريكية تعلن اسم الرئيس الأمريكي الجديد قبل انتهاء فرز الولايات الحاسمة, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 09:15 صباحاً
تشهد الساحة الإعلامية الإمريكية مارثون إعلان مؤشرات النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وتسابق الشبكات الإخبارية الكبري التابعة لكلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الدقائق الحالية بإعلان فرص فوز كلا المرشحين.
مفاجأة مبكرة: «ذا هيل» تعلن اسم الرئيس الأمريكي الجديد
أوضحت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، ضمن فترة ولاية ثانية بعد ما يقرب من أربع سنوات من مغادرته واشنطن، وفقًا لما نقلته عن موقع Decision Desk HQ (DDHQ) المتخصص لرصد نتائج الانتخابات، والتي أعلنت ترامب الفائز المتوقع في ولايتي بنسلفانيا وألاسكا، ما يمنحه 270 صوتًا انتخابيًا بالضبط.
ترامب يحقق 270 صوتا
وبحسب الصحيفة الأمريكية هزم ترامب نائبة الرئيس هاريس في انتخابات شهدت عددًا من التطورات غير المتوقعة، منها محاكمة جنائية تورط فيها ترامب أثناء الحملة، ومحاولتا اغتيال ضد الرئيس السابق، وتغيير في قمة قائمة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق.
وتوقع مركز اتخاذ القرار في قناة «فوكس نيوز»، أن يحقق الرئيس السابق ترامب فوزا مذهلا على نائبة الرئيس كامالا هاريس، ما مينحه فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض بعد دورة انتخابية تاريخية مليئة بالمنعطفات غير المسبوقة ومحاولتين لاغتياله.
ويصبح «ترامب» أول رئيس منذ أكثر من 120 عاماً يخسر البيت الأبيض، ثم يعود ويفوز به مرة أخرى، بعد الرئيس جروفر كليفلاند في عام 1892.
كيف حقق ترامب 270 صوتا؟
وحصل ترامب على 270 صوتًا انتخابيًا مطلوبًا للفوز بالبيت الأبيض بعد سباق استمر حوالي 100 يوم من الحملة بينه وبين هاريس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي في سبع ولايات رئيسية فارقًا ضئيلًا للغاية بين المرشحين حتى يوم الانتخابات.
في نهاية المطاف، حقق الرئيس السابق انتصار وأعاد جورجيا إلى صفه، واحتفظ بولاية كارولينا الشمالية، وكان من المتوقع أن يفوز بفارق ضئيل في التصويت الشعبي، وهو ما فشل في تحقيقه في عام 2016 ولم يفعله الجمهوريون إلا مرة واحدة منذ عام 1992.
واستغل الرئيس السابق وزميله في الترشح، السيناتور جيه دي فانس (جمهوري من ولاية أوهايو)، استياء الناخبين من ارتفاع التكاليف، وزيادة الهجرة على الحدود الجنوبية وعدم الاستقرار في الخارج أثناء إدارة بايدن لتحفيز الناخبين على العودة إلى سياساته.
0 تعليق