بعد توصل العلماء لنتيجة مؤكدة.. لماذا 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد توصل العلماء لنتيجة مؤكدة.. لماذا 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق؟, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 12:50 مساءً

توصل برنامج الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي إلى أنه من المؤكد أن يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقا لنتيجة حصل عليها الدبلوماسيين قبل أسبوع من انطلاق قمة المناخ Cop29، بعد يوم من اختيار أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيسا، الذي يصف تغير المناخ بأنه «خدعة»، بحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.

درجات الحرارة في 2024 

وخلص التقرير إلى أن عام 2024 من المرجح أن يكون أول عام تزيد فيه درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، وهو مستوى من الاحترار أثار قلق العلماء.

وقالت الدكتورة سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ: «يمثل هذا إنجازًا جديدًا في سجلات درجات الحرارة العالمية، وينبغي أن يكون بمثابة حافز لرفع الطموحات لمؤتمر تغير المناخ المقبل».

وتوصل العلماء إلى أن درجات الحرارة العالمية خلال الـ12 شهر الماضيين، كانت أعلى بمقدار 1.62 درجة مئوية من متوسط ​​الفترة من 1850 إلى 1900، عندما بدأت البشرية في حرق كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.

ماذا عن الشهر الماضي؟ 

وأشارت نشرة خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، إن شهر أكتوبر 2024 كان ثاني أكثر شهر دفئًا على الإطلاق، بعد أكتوبر 2023 فقط، حيث كانت درجات الحرارة أعلى بمقدار 1.65 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الصناعة، وكان الشهر الخامس عشر خلال الأشهر الستة عشر الماضية الذي تجاوز علامة 1.5 درجة مئوية.

ووجد العلماء أيضًا أن الجليد البحري في القطب الشمالي وصل إلى رابع أدنى مستوى شهري له في أكتوبر، بنسبة 19% تحت المتوسط، في حين وصل مدى الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية إلى ثاني أدنى مستوى له في أكتوبر، بنسبة 8% تحت المتوسط.

وأشاروا إلى الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي ضربت أجزاء كبيرة من أوروبا، بما في ذلك فيضانات إسبانيا المفاجئة والتي تسببت في مقتل أكثر من 200 شخص حيث اجتاحت القرى وأغرقت المنازل بالطين.

وفي الأسبوع الماضي، وجدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تركيز الملوثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب والتي تسد الغلاف الجوي قد بلغ مستويات قياسية في عام 2023.

ووجدت أن ثاني أكسيد الكربون يتراكم بشكل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، إذ ارتفعت التركيزات بأكثر من 10% في عقدين فقط، ما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وجعل الطقس المتطرف أكثر عنفًا.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق