نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«هاندي كرافت إيجيبت».. قصص نجاح سيدات بدأن من البيت ووصلن للعالمية, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 10:17 مساءً
تمكنت مجموعة من السيدات من تحويل شغفهن وإبداعهن إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة بدأت من منازلهن وامتدت لتصل إلى المعارض الكبرى، أحدثها المشاركة في معرض «هاندي كرافت إيجيبت» في مكتبة الإسكندرية، الذى أقيم على مدار 3 أيام، حيث جسّدن مفاهيم الابتكار والعمل الجاد.
غادة عزت، مصممة ديكوباج وهاند ميد، أسست مشروعها الخاص، بهدف تحويل المنتجات القديمة إلى قطع فنية مبهرة، مستخدمة مهاراتها لإعادة صيانة وتلوين القطع القديمة، مثل طبلية الطعام أو أي أثاث مهمل، كما تميزت أيضاً بإبداعها في صناعة تابلوهات تراثية تحمل رسومات مستوحاة من الثقافة المصرية.
تتذكر «غادة» التحدي الأكبر في بداياتها، وتمثل فى ضعف الإقبال على منتجاتها فى المعارض الأولى، إلا أن شغفها وتصميمها دفعها إلى النجاح، حيث أصبحت منتجاتها محط الأنظار في الأسواق.
طموح مريم رأفت، مصممة مشغولات يدوية، لا يقل عن سابقتها، فأسست هى الأخرى مشروعاً مخصصاً لصناعة الإكسسوارات النسائية باستخدام الخيوط، حيث تصنع أقراطاً وسلاسل تحمل لمسات فنية فريدة تجمع بين البساطة والجمال، وعلى حد وصفها تسعى لتغيير مفهوم الإكسسوارات التقليدية، من خلال إضافة طابع شخصى مميز لمنتجاتها.
في باكية مجاورة وُجدت شيماء محمد، مصممة شنط جلد طبيعي، والتى أطلقت مشروعها مع شقيقتيها. قسَّمن المهام بينهن لإنجاز الطلبات على أكمل وجه، يتمثل دور «شيماء» فى تصميم الشنط من الجلود الطبيعية، بينما تختص شقيقتها الثانية بتزيينها باستخدام النقوش النحاسية المحفورة التى تحمل كلمات وقصائد شعرية، وتضيف الشقيقة الثالثة لمسة فنية على الشنطة، من خلال رسم تصاميم مميزة تمنحها مظهراً استثنائياً.
وأكدت شيماء، لـ«الوطن»، أن ذلك المشروع بدأ كفكرة فى منزلها قبل أن يصل إلى النور فى المعارض الكبرى، معبرة عن آمالها فى ترويجه عالمياً، كونه انعكاساً لجودة المنتج المصري.
في ركن قريب وُجدت سمر حسنين، مصممة أزياء، والتى حرصت على التعبير عن الهوية المصرية من خلال الأقمشة والتصاميم، فأطلقت مشروعها لصناعة ملابس مصرية الهوية، تجمع بين ثقافات متنوعة، مثل استخدام أقمشة مزينة برموز مستوحاة من التراث النوبي والصعيدي، وتطمح إلى تحويل مشروعها إلى علامة تجارية معروفة في جميع المحافظات، وأن تتجاوز منتجاتها المعارض، لتصل إلى الأسواق المحلية والعالمية.
0 تعليق