«اتحقق قبل ما تصدق».. حملة للتوعية بمخاطر الشائعات بمجمع إعلام بنها

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«اتحقق قبل ما تصدق».. حملة للتوعية بمخاطر الشائعات بمجمع إعلام بنها, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 04:51 مساءً

نظم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع منطقة الوعظ بالقليوبية، أولى فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق .. قبل ما تصدق » التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكزه المنتشره بجميع محافظات الجمهورية حتى نهاية شهر يناير 2025، وذلك برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة واستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية. 

 

حاضر في الندوة الشيخ محمد شعبان ، مدير الدعوة بمنطقة وعظ القليوبية و الدكتورة  جيهان فؤاد ، دكتوراة التنمية المجتمعية والاقتصادية جامعه القاهرة ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية سابقاً.

الشائعات سلاح خفي

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن الشائعات سلاح خفي من أخطر أسلحة الدمار المجتمعي والتي تهدف لإشاعة الفتنة وتدمير المجتمعات، معلة «الفتنة أشد من القتل، فالقتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط أو من عدة اشخاص ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع كله، لذا أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في آخر خطاباته على أن مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لنشر كمية كبيرة من الشائعات لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب وخاصة أن معدلات نمو الدولة المصرية تجعل خصومها وأعدائها يواصلون محاولتهم للتشكيك في إنجازاتها» ، مشيرة إلى أن تلك الشائعات تكون مصحوبة بجزء حقيقي مع ربطه بأجزاء مغلوطة ومكذوبة حتى ينخدع الشعب المصري .

وأوضحت أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث تواجه الحروب النفسية وحملات التضليل على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى لحماية المجتمع واستقراره الداخلي ، فتجري الرصد الفوري لكل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها وذلك لأن الشائعات تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفقد الوعي ويسود بها الجهل والسلبية ، لذا يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والتثقيفية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم ، إلى جانب ضرورة تكذيب الشائعات إعلاميا وتفنيدها وبيان خطورة الإنجراف ورائها .

الشائعات من الظواهر الخطيرة

في سياق متصل، أكد الشيخ محمد شعبان أن الشائعات من الظواهر الخطيرة والكوارث الاجتماعية التي تنخر في المجتمعات البشرية وتزلزل سكينة النفوس خاصة في هذا العصر الحاضر الذي تطورت فيه وسائل النشر ووسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثه الفورية .

واوضح ان الشرع أراد ان يحيى المجتمع حياه الامن والتعاطف والرحمة حتى كأنهم جسد واحد كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى 

 

وتحدثت د.جيهان فؤاد عن المسئولية المجتمعية في مواجهة الشائعات والفتن التي تحاك ضد الدولة المصرية، مؤكدة أنّ المواطن المصري عليه مسؤولية كبيرة تجاه مواجهة هذه الشائعات وبناء الوعي داخل المجتمع، الذي يبدأ من المدرسة انتهاءً بالجامعات والأحزاب السياسية مرورا بالتجمعات النقابية والأجهزة المعنية بضرورة بناء الوعي على أسس سليمة .

وأوضحت أن تبني الشفافية والمصارحة تعد الوسيلة الفعالة لمواجهة الشائعات والاكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج وأنه لابد من إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك للمجتمع بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار. 

5b715c4f8a.jpg

 69c9276956.jpg

وأشارت إلى أنه بالنظر إلى التطورات التكنولوجية السريعة، ووسائل التواصل التي أصبحت في متناول الجميع ومع سهولة استخدامها تزداد خطورة نشر الشائعات والأخبار التي لا أصل لها والتي تحمل في طياتها تأثيرات سلبية عميقة على الفرد والمجتمع بأسره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق