جرائم وإخفاقات وخديعة للرأي العام.. نهج الإخوان الإرهابية لضرب مصر

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جرائم وإخفاقات وخديعة للرأي العام.. نهج الإخوان الإرهابية لضرب مصر, اليوم الأحد 12 يناير 2025 06:38 مساءً

لطالما اتسم نهج جماعة الإخوان الإرهابية، بسجل مزدحم بالعديد من الجرائم على المستويات كافة، إلى جانب الإخفاقات المتكررة وأساليب التلاعب المستمرة لخداع الرأي العام، في محاولة لزعزعة استقرار الدولة وضرب وحدتها، إذ نشأت على هذا الهدف الذي انتهجته منذ بدايتها متسترة خلف شعارات زائفة.  

شائعات وأكاذيب الإخوان عرض مستمر 

لم تتوانَ «الجماعة الإرهابية» في اللجوء إلى جميع طرق الإرهاب والعنف من أجل تحقيق مآربها، لتتورط على مدار السنوات المنقضية في زعزعة الأمن العام في البلاد بسبب الشائعات التي تنشرها والأساليب الملتوية التي تستخدمها للنيل من مصالحها الشخصية التي تتعارض مع أمن وسلامة واستقرار البلاد، وهو ما يشهد عليه التاريخ الأسود لهذه الجماعة.

الجماعة الإرهابية نفذت العديد من العمليات التي استهدفت منشآت حيوية وشخصيات عامة، ضمن محاولتها المستمرة لإثارة الفوضى والرعب بين المواطنين، فيما لم تكتفِ بتنفيذ تلك العمليات وعمدت إلى التحريض على العنف من منابرها الإعلامية الخاصة التي تبث من خارج البلاد، الأمر الذي من شأنه تأجيج الصراعات وزيادة الفتنية، الأمر الذي تحدثت عنه بشكل مفصل الدكتور عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس حاليًا وخبير الأمن الفكري بمرصد الأزهر سابقا في حديثها لـ«الوطن».

أسباب انتشار شائعات جماعة الإخوان الإرهابية

تفسر أستاذ علم الاجتماع، أسباب سير البعض وراء الشائعات، بالإشارة إلى أن السبب يعود لكونها تحمل جزءا بسيطا من الحقيقة وبناء الشائعة عليه، ما يجعله يبدو حقيقيًا للبعض.

تقول الدكتورة عزة فتحي، إن الجماعة الإرهابية لا تملك قاعدة كبيرة بين المواطنين، لكن ذيول الجماعة المصنفة إرهابية لا تزال موجودة حتى تلك اللحظة، باعتبارها خلايا عنقودية: «لقد هرب الكبار، أي سجنوا لكن الخلايا لا تزال تنشط وخاصة في أوقات محددة».

وقدمت بعض الاقتراحات من أجل التصدي لتلك الجماعة الإرهابية ومحاولاتها المستمرة للتخريب، في إشارة إلى أن ذلك يحدث من خلال الحفاظ على الشفافية بين الدولة والمواطن، الرد على الشائعات بالمنطق والأدلة والحجج والحقائق، تحسين جودة المعيشة، إلى جانب تدريس الأمن الفكرى فى المدارس، وتصحيح المفاهيم الخطأ سواء السياسية أو الدينية، وزيادة عمل مرصد الأزهر واستغلال الإعلام والدراما: «يجب توعية المجتمع من خلال التعليم والإعلام والدراما والأنشطة المدرسية والخطاب السياسي والخطاب الديني».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق