وزير السياحة يوجه بتشكيل لجنة لدراسة تطوير البنية التحتية لدير الأنبا بولا

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير السياحة يوجه بتشكيل لجنة لدراسة تطوير البنية التحتية لدير الأنبا بولا, اليوم الأحد 12 يناير 2025 07:19 مساءً

استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له، للوقوف على ما يتم من أعمال بمشروع ترميم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وتطوير الخدمات السياحية به.

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالأنبا دانيال والوفد المرافق له، مقدما لهم وللإخوة المسيحيين التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

الأنبا دانيال يشكر وزير السياحة 

ومن جانبه، توجه الأنبا دانيال بشكر الوزير لما تقوم به الوزارة من جهد لترميم المواقع الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها.

وخلال اللقاء، أكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد المشروعات القومة المهمة، لافتا إلى أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تهتم بها الوزارة وجار العمل على تطويرها وتجهيزها لاستقبال السائحين وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدى مصر، التي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي.

دراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية

كما وجّه بتشكيل لجنة أثرية سياحية من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، وذلك لتفقد الدير والمنطقة المحيطة به وإعداد تقرير مفصل عن البنية التحتية السياحية للدير والمنطقة المحيطة به والخدمات السياحية المتاحة، وعرضه على الوزير تمهيدا لإعداد دراسة شاملة لتطويرها ودراسة إمكانية تضمين زيارة الدير ضمن البرامج السياحية لشركات السياحة.

جدير بالذكر أن دير الأنبا بولا يضم مجموعة من العناصر المعمارية المهمة من بينها الكنيسة الأثرية التي بنيت على المغارة التي كان يسكنها القديس بولا أحد أقطاب الرهبنة في المسيحية، متوحدا لمدة سبعين عاما، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين، وكنيسة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، بالإضافة إلى مبنى الحصن الذي يضم بداخله كنيسة القديسة مريم العذراء، علاوة على عدة مبان أثرية مثل الطاحونة، والمائدة، ومبنى الساقية، والمطعمة، وقلالي الرهبان القديمة، والأسوار الأثرية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق