«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة الشيخ الشحات أنور 

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة الشيخ الشحات أنور , اليوم الاثنين 13 يناير 2025 04:22 مساءً

أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، اليوم، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور، الذي رحل عن عالمنا في 13 يناير 2008، عن عمر ناهز 75 عامًا، ويُعد أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأحد أبرز قراء القرآن في جيله.

نشأة الشيخ الشحات محمد أنور 

وُلد الشيخ الشحات في 1 يوليو 1950 بقرية كفر الوزير بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فتكفل به خاله الذي رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ومنذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.

بنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد التقوى أسفل منزله بمساحة 300 متر في قريته، وتزوج من ابنة عمه نعمات، ورزقهما الله بعدد من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في حفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.

جرى اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام 1979، وسجل القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه مجمع البحوث الإسلامية، وشارك في العديد من الاحتفالات الوطنية والدينية، أبرزها قراءة القرآن الكريم في احتفالات ليلة القدر التي حضرها رئيس الجمهورية في 1997 و2001.

سفر الشيخ الشحات أنور للعديد من الدول 

كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية؛ منها لبنان وإيران، وسافر إلى العديد من دول آسيا وإفريقيا والخليج العربي، وبعض الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.

وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها، وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته مسجلًا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في أنحاء مختلفة من العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور نموذجًا للتفاني في خدمة القرآن الكريم، ولم تنتهِ ذكراه بعد رحيله، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على خطاه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق