نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سر سعادة حاصدي البرونزية أكثر من الفضية في أولمبياد باريس.. ظاهرة غير متوقعة, اليوم الأحد 11 أغسطس 2024 05:04 مساءً
مع تحقيق مصر إنجازًا غير مسبوق في أولمبياد باريس، بتتويج الثلاثي أحمد الجندي وسارة سميرة ومحمد السيد بذهبية وفضية وبرونزية بدورة الألعاب الأولمبية 2024 برياضات الخماسي الحديث ورفع الأثقال والسلاح، اتجهت أنظار رواد منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن مدى شعور أبطال مصر بالسعادة البالغة لما حققوه من أرقام قياسية.
ظاهرة التفكير المضاد للواقع وعلاقتها بأولمبياد باريس
تزامنًا مع الاهتمام بما يعيشه أبطال مصر من سعادة بالغة في الوقت الجاري لما حققوه من تتويجات بأولمبياد باريس، تطرق بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن ظاهرة نفسية تُعرف باسم «التفكير المضاد للواقع»، وهي التي يشعر خلالها الحائز على المركز الأخير في أي منافسة بسعادة ممن سبقوه في الترتيب بالمراكز الأولى.
وللتعريف بتلك الظاهرة النفسية، يوضح موقع «verywellmind» العالمي، أنه في علم النفس يعتبر التفكير المضاد للواقع هو الميل الذي يبديه الشخص للتأمل في الماضي والتساؤل «ماذا كان يمكن أن يحدث؟»، كما أنه يتضمَّن التفكير في «ماذا لو؟»، و«ماذا لو فقط؟»، بينما يتخيَّل الإنسان ما كان يمكن أن يحدث لو سلك مسارًا مختلفًا، أو اتخذ قرارًا مختلفًا، أو لو سارت سلسلة من الأحداث بطريقة مختلفة.
وتفسِّر هذه الظاهرة سبب سعادة حاصدي المركز الأخير بالمنافسات عمن سبقوهم في التتويج، وهو الحال بتطبيقها على منافسات أولمبياد باريس كمثال للأمر، فلما يشعر حامل البرونزية بسعادة أكبر من الفضية؟
سبب سعادة حاملي البرونزية عن الفضية
تأكيدًا لما تضمنه هذه الظاهرة من تفسير علمي، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إنه بالفعل يشعر أصحاب المراكز الأخيرة بتلك الظاهرة بالسعادة لما حققوه من مركز أو بحصول على تتويج، فيما يشعر من يتقدم عنهم بسعادة أقل نسبية بسبب رغبته في الارتقاء للمراكز الأعلى، «بيكون جواه نفسه إنه كان يحصل على الذهبية مثلا وهكذا».
0 تعليق