نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«عملي كمين».. لماذا تحمس المنتج محمد رشيدي لفيلم «الدشاش»؟, اليوم السبت 25 يناير 2025 09:42 صباحاً
خاص الفنان محمد سعد مغامرة سينمائية من خلال فيلم «الدشاش»، بعدما قرر أن يخرج من عباءة الكوميديا التي ارتداها سنوات طويلة منذ بطولته السينمائية الأولى، مراهنا على موهبته التمثيلية التي تمكنه من دخول مساحات فنية مختلفة، ولكن هذا التغير سبب حالة من الخوف والقلق لدى منتج الفيلم، خاصة أن قوة اسم محمد سعد في التوزيع تُستمد من تاريخه الكوميدي.
قلق ثم حماس لإنتاج الفيلم
وأكد الفنان محمد سعد، خلال ندوته في «الوطن»، أن محمد رشيدي منتج فيلم «الدشاش» شعر بخوف وقلق عندما أخبره بأنه سيقدم الفيلم بشكل درامي وليس كوميديا كما كان مقررا في البداية، قائلا: «شعر بالرعب الشديد ولم يبد حماسا كبيرا للعمل، وأظن أنه أعد لي كمينا، حيث انتظر حتى صورنا أول 4 أو 5 مشاهد في الفيلم، وذهب إلى مشاهدتها في غرفة المونتاج ليعرف ما هو مقبل عليه، ولكن بعد المشاهدة تحول إلى شخص آخر حيث تحمس بشكل كبير للعمل».
إعادة تصوير مشهد المناجاة
وكشف محمد سعد أن هناك مشهدا كان السبب في تغير موقف المنتج تجاه فيلم الدشاش، وهو مشهد المناجاة بين بدر الدشاش لله سبحانه وتعالى بعد معرفته بمرضه، موضحا: «كان من أقوى المشاهد وأصعبها أيضا، وكنت أشعر بالخوف بسببه، فهناك خط رفيع ما بين المبالغة والمصداقية».
وبسبب الخوف من المبالغة أصر محمد سعد على إعادة المشهد مرة أخرى بعد تصويره مستغلا وجود مشكلة تقنية في النسخة الأولى منه، «عندما صورت المشهد في المرة الأولى كان بكائي شديدا، ولكن استغليت وجود مشكلة تقنية في المشهد حتى أصوره مرة أخرى، وبالفعل في المرة الثانية قدمته كما ظهر على الشاشة، حيث بدأت المناجاة بيني وبين الله تدريجيا حتى وصلت إلى لحظة البكاء التي جاءت تلقائية».
0 تعليق