ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن لابيد قوله: "لا يمكنكم الاستمرار في الدفع بنا من كارثة إلى أخرى"، مضيفاً: "لن تمرروا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية بينما نرى يومياً إعلانات عن مقتل جنود".

وتابع: "أطفال إسرائيل يُقتلون يومياً دفاعاً عن وطننا"، موجهاً انتقاداً لاذعاً لمحاولات تمرير قانون يعفي المتدينين المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

وتُعد قضية تجنيد اليهود الأرثوذكس المتشددين إحدى أكثر القضايا الخلافية داخل الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، خاصة في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من نقص حاد في أعداد الجنود الجاهزين.

وعلى الرغم من أن المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة كانت تتمتع بإعفاءات طويلة الأمد من التجنيد، فإن هذه الإعفاءات انتهت العام الماضي، وفشلت الحكومة حتى الآن في تمرير قانون جديد يكرّس هذا الوضع.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قراراً في صيف 2024 يُلزم بتجنيد الرجال الأرثوذكس، في خطوة لاقت معارضة شديدة من الحريديم الذين يعتبرون الخدمة العسكرية تهديداً لنمط حياتهم الديني، لا سيما بسبب الاختلاط بين الجنسين في الجيش.