ولي العهد يبحث هاتفيا أحداث المنطقة مع قادة دول الخليج والرئيس الفرنسي

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ولي العهد يبحث هاتفيا أحداث المنطقة مع قادة دول الخليج والرئيس الفرنسي, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 11:05 مساءً

أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالات هاتفية أمس، بإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، كل على حدة.

كما تلقى ولي العهد اتصالا هاتفيا من أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وجرى خلال الاتصالات الهاتفية بحث التطورات الأخيرة، ومستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك الاستهداف الذي تم للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

كما تم خلال الاتصالات الهاتفية التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تم بحث الاستهداف الذي تم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد أكد ولي العهد خلال الاتصال موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
من جهة أخرى أكدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كل الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.

كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة، بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق