وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن ترامب كان بعد ظهر السبت في ناديه للغولف في بيدمينستر، حيث أُبلغ حينها بأن القاذفات على وشك الوصول إلى "نقطة اللاعودة"، ليعطي بعد ذلك الضوء الأخضر النهائي للعملية.

وبعد فترة وجيزة، صعد ترامب على متن الطائرة الرئاسية وعاد إلى واشنطن، ليتابع التطورات من غرفة العمليات.

ونقل الموقع عن أحد المقربين من ترامب، الذي تحدث معه في الأيام الأخيرة، قوله: "في النهاية، كان كل شيء على ما يُرام. كان التوقيت مناسبًا".

وأشار "أكسيوس" إلى أن مجموعة صغيرة جدًا من المسؤولين في إدارة ترامب كانت على علم مسبق بالضربة المخطط لها، فيما قال مسؤول أميركي: "لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض".

ويوم الخميس، صرّح ترامب للصحفيين بأنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سينضم إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة.