ختام ملتقى توعوي حول مواقع التراث الثقافي في العين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بنجاح «الملتقى التوعوي حول مواقع العين الثقافية.. حفيت، وهيلي، وبدع بنت سعود، ومناطق الواحات»، المدرجة في قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي، والذي عُقدت فعالياته في مسرح بلدية مدينة العين.
وتندرج هذه الفعالية ضمن خطة الدائرة التوعوية حول مواقع التراث العالمي في العين، حيث تُجسد هذه المبادرة المحورية التزام الدائرة بحماية وتطوير التراث الغني في مدينة العين والمناطق المحيطة به وتنميته بأسلوب مسؤول ومستدام.
وصُمّم المنتدى بهدف تعزيز الوعي بأهمية مواقع التراث العالمي وتطويرها لدى مكاتب الاستشارات الهندسية والمقاولين المحتملين، حيث سلط الضوء على أهمية هذه المواقع وتوضيح الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكمها.
وركز الملتقى بشكل بارز على المواقع الثقافية في مدينة العين، والتي تُعد حتى الآن الموقع الوحيد المُدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مُفصّلًا أهميتها التاريخية والأثرية والاجتماعية وغير المادية والمعمارية والثقافية الغنية. كما استعرض المنتدى الإجراءات المعتمدة لمراجعة متطلبات التطوير في حدود مناطق الحفاظ ومناطقها العازلة، سعيًا لتبسيط إجراءات الحصول على الموافقات اللازمة للمشاريع والتطوير بما يتماشى مع سياسات الحفاظ على التراث.
وتضمن برنامج الملتقى تقديم عروض توضيحية من قبل مختصين، وعقد جلسات حوار مفتوح ركزت على القيمة العالمية الاستثنائية للمشهد الثقافي الخاص بمدينة العين، وأفضل الممارسات المتبعة فيما يتعلق بالتصميم والتطوير ضمن السياق التاريخي، والعمليات التنظيمية والمبادئ التوجيهية الخاصة بالموقع التراثي، بالإضافة إلى التحديات التي تُواجه عمليات التطوير التي يقوم بها الاستشاريون والمقاولون في المناطق العازلة للتراث.
تضمنت أجندة أعمال الملتقى، جلسات متخصصة أدارها نخبة من الخبراء، حيث استعرضوا مجموعة من المواضيع المحورية المهمة منها المفاهيم والتشريعات المتعلقة بمواقع التراث العالمي التابعة لـ «يونيسكو»، والمواقع الثقافية في مدينة العين والتي تضم حفيت، وهيلي، وبدع بنت سعود، ومناطق الواحات؛ الهوية الحضرية والمعمارية في سياق مواقع التراث العالمي وأدوات التخطيط، ومسارات التطوير وتيسير المُعاملات والموافقات ضمن مناطق التراث العالمي.
واختُتمت أعمال الملتقى بإجراء نقاش مفتوح شجّع على التعاون بين الجهات المعنية، وعزز التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المتواصل بحماية التراث الثقافي بالتوازي مع دعم التنمية المستدامة. ومن خلال تزويد الحضور بإرشادات واضحة حول الأطر التنظيمية ومتطلبات التصميم، أسهم المُلتقى في تعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية تجاه الحفاظ على هوية مدينة العين. (وام)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق