أثار حجم طفل أسترالي غير اعتيادي جدلًا واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرضت والدته كلوي ساتون، 25 عاماً، لاتهامات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير مظهر ابنها الضخم البالغ من العمر 19 شهراً، ويزن 15 كيلوغراماً.

ونفت كلوي ساتون بشدة هذه الادعاءات قائلة، هناك الكثير من الناس يعتقدون أنه ذكاء اصطناعي لكنه ليس كذلك. هذا ابني. إنه مجرد طفل ضخم، وفقاً لما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

ولتأكيد حديثها، ظهرت كلوي ساتون، التي يبلغ طولها 170 سم، في مقطع فيديو وهي تحمل ابنها. كما ظهر زوجها البالغ طوله 190 سم في فيديو لاحق، وبدا الطفل ضخم البنية حتى بجانب والده الطويل، ما زاد من دهشة المتابعين.

وفي حالة مشابهة، اتهمت ماسي موجيلي، وهي أم تبلغ من العمر 21 عاماً، بإساءة معاملة الأطفال بعد أن وصل وزن ابنها «غونر» إلى نحو 10.2 كيلوغرام بحلول شهره الرابع فقط، بعدما ولد بوزن 2.7 كيلوغرام فقط. علماً أن هذا الوزن يتناسب عادة مع طفل يبلغ من العمر 11 شهراً، بحسب التقارير الطبية.