طور الباحث كلود هونياد من جامعة بوروس السويدية نموذجاً أولياً لما يُعرف بـ «الأعصاب النسيجية»، وهي ألياف مصممة لدمج الإلكترونيات داخل المنسوجات بطرق أكثر استجابة واستدامة، لابتكار ملابس ذكية يمكنها الاستشعار، والتفاعل، والمساعدة على الحركة.
ويهدف المشروع إلى استبدال المعادن بمواد موصلة بديلة مثل البوليمرات والكربونات والوسائط الأيونية، بما يدعم إنتاجاً قابلاً للتوسع لأجهزة قابلة للارتداء، خاصة في تطبيقات مثل العضلات النسيجية والهياكل الخارجية والأطراف الصناعية.
ومن أبرز الابتكارات استخدام السوائل الأيونية، وهي موصلات كهربائية ناعمة، لتحسين مرونة الأقمشة وقابليتها للتمدد، ما يجعلها أكثر توافقاً مع حركة الجسم وأقل تسبباً في الإزعاج عند الاستخدام.
ويتيح هذا التطور استخدامات واسعة تشمل أجهزة الاستشعار، والأقطاب الحيوية، مع إمكانات واعدة في مجالات إعادة التأهيل وتحسين الحركة.
ويتماشى المشروع مع أهداف التنمية المستدامة، عبر تقليل الاعتماد على المعادن واعتماد مبادئ الكيمياء الخضراء، ما يسهم في تقليل نفايات صناعات النسيج والإلكترونيات.
0 تعليق