أكدت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة السيناريوهات الأمنية، أن الإدارة تؤدي دوراً محورياً في ضمان الاستعداد والجاهزية لقيادات الشرطة والإدارات العامة لمواجهة الحوادث الطارئة والأزمات والكوارث، وتعزيز قدرات وزارة الداخلية في التصدي للأخطار والتهديدات الوطنية، وذلك من خلال إعداد السيناريوهات الأمنية والاستباقية، وتنفيذ التمارين الميدانية والافتراضية التي تحاكي مختلف أنواع المخاطر المحتملة.
وقال العقيد عبدالله الحر السويدي، مدير إدارة السيناريوهات الأمنية في وزارة الداخلية، إن الإدارة، وبتوجيهات ومتابعة من سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تعد من الإدارات المركزية في الوزارة، وتقدم خدماتها لجميع القيادات والإدارات العامة للشرطة والوحدات التخصصية الشرطية والشركاء الاستراتيجيين في مجال الأخطار والتهديدات الوطنية، مشيراً إلى أن التعاون يشمل الجهات الشرطية والعامة والخاصة على مستوى الدولة بما يضمن تكامل الجهود الوطنية في مجال الوقاية والاستجابة للطوارئ.
وأوضح السويدي، أن إدارة السيناريوهات الأمنية تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: قسم السيناريوهات الأمنية، وهو المعني بتحليل المعلومات والبيانات المتعلقة بالأخطار والتهديدات وبناء السيناريوهات الأمنية المحتملة، وقسم تنفيذ التمارين، المعني بتنفيذ هذه السيناريوهات من خلال التمارين الميدانية الواقعية، وقسم التدريب الافتراضي والمحاكاة، الذي يتولى تنفيذ السيناريوهات الأمنية عبر أنظمة افتراضية وتقنيات المحاكاة والذكاء الاصطناعي. وأكد السويدي من خلال مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية، أن الإدارة أطلقت مبادرة تمكين العنصر النسائي في عمليات الأمن الداخلي، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في المجال الأمني، وتمكينها من أداء دور فاعل في مختلف المهام العملياتية.