شرطة دبي تتصدى لمخترقي الأجهزة المحمولة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


أكدت شرطة دبي ملاحقة مخترقي الأجهزة المحمولة عبر تطبيق «واتساب»، حيث يحاول المخترقون الاستيلاء على البيانات وطلب معلومات البطاقات المصرفية.


حذر المقدم علي اليماحي، مدير إدارة مكافحة الاحتيال الإلكتروني، في الإدارة العامة للتحريات الجنائية في شرطة دبي، أفراد المجتمع من التهاون في الإبلاغ عن أي محاولات لاختراق الهواتف الذكية أو انتهاك الخصوصية الرقمية، مؤكداً أن سرعة التبليغ تسهم في كشف الجناة وحماية الضحايا من الابتزاز أو سرقة البيانات.


وقال إن بعض المحتالين يستخدمون أساليب احتيالية متقنة لإقناع الضحايا بمشاركة معلوماتهم البنكية، مستغلين ثقة الجمهور بالجهات الرسمية.


وأوضح أن منصة eCrime.ae تعد القناة الرسمية لتلقي البلاغات لشرطة دبي، حيث يمكن للأفراد تقديم شكوى إلكترونية في دقائق معدودة مع إرفاق الأدلة مثل الرسائل المشبوهة أو روابط الاختراق، كما يمكن استخدام تطبيق «Dubai Police» لتقديم البلاغات بسهولة من الهواتف الذكية.


وأشار إلى أن الشرطة تتعامل بسرية تامة مع جميع البلاغات، وتقوم فرق متخصصة بتحليل البيانات وتتبع مصدر الاختراق باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، مؤكداً أن الجهات الشرطية تملك الإمكانات الفنية والقانونية الكفيلة بالتصدي للجرائم السيبرانية.


ودعا الجمهور إلى التحلي بالوعي الرقمي، وتجنب تحميل التطبيقات مجهولة المصدر، أو فتح الروابط المشبوهة، إضافة إلى تحديث أنظمة الهواتف باستمرار واستخدام كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية التحقق الثنائي.


ودعا الجميع إلى عدم التردد في التواصل مع الجهات المختصة، عبر المنصات الرسمية أو زيارة أقرب مركز شرطة في حال التعرض لأي نوع من الابتزاز الإلكتروني أو اختراق الأجهزة الذكية.


وأكد الرائد عبد الله الشحي، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي، أن طرق الاختراق والاحتيال زادت في الفترة الأخيرة، إذ لجأ المخترقون إلى إرسال رسائل عبر تطبيق واتساب من أسماء أشخاص يعرفهم المتلقي حيث يطلبون منه الضغط على رابط لدخول مجموعة، ويتم من خلاله محاولة الاستيلاء على البيانات من خلال حساب الواتساب الخاص بالمستخدم، وقد يلجأ المخترقون إلى سيناريوهات أخرى مثل طلب معلومات البطاقات المصرفية باستخدام أرقام وأسماء يعرفها المتلقي، لذا وجب التنبيه لأخذ الحيطة والحذر.


كما حذر من الرد على مكالمات احتيالية وروابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزورة، يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتستغل الأحداث والفعاليات والمناسبات وتتصيد الجمهور وتقدم لهم خدمات وإغراءات وبمميزات وهمية.


وأشار إلى تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، في استدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم بعد الحصول على المعلومات المتعلقة بحساباتهم البنكية وإعادة استخدام تلك البيانات من جديد، مما يتيح عمليات سحب الأرصدة المالية.


وناشد بضرورة تجنب الضغط على الروابط المشكوك فيها وعدم مشاركة المعلومات السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور وأن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا منك هذه المعلومات بتاتاً.


وطالب بتفعيل برامج الحماية لضمان كفاءة التخلص من المواقع الضارة، التي تحتوي على شيفرات إلكترونية تستهدف سلب مدخراتهم، وعدم الانسياق وراء الإغراءات الوهمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق