تفقّد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، «معرض أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك»، حيث شاهد مجموعة من الصور الفلكية النادرة التي التُقطت من جزيرة صير بونعير، وتبرز نقاء أجوائها وصفاء سمائها، لتكون وجهة مثالية للرصد الفلكي والدراسات العلمية، مستمعاً إلى شرحٍ مفصّل عن اعتماد المحمية محمية فلكية ضمن جمعية السماء المظلمة الدولية، تثميناً لتميزها البيئي وبُعدها عن مصادر التلوث الضوئي، ما يجعلها من أفضل المواقع في المنطقة لمراقبة السماء ورصد الظواهر الفلكية، في إنجازٍ يعكس جهود إمارة الشارقة في الحفاظ على بيئة طبيعية نقية تدعم العلوم والبحوث الفلكية.
كما زار سموّه، معرض اللؤلؤ المتخصص للباحث مصطفى الفردان، الذي قدّم عروضاً حية تبرز تاريخ الغوص وصناعة اللؤلؤ مهنة الأجداد التي شكّلت جزءاً أصيلاً من هوية الإمارات البحرية، وامتداداً لذاكرة الوطن وعمقه التراثي. ويعرّف المعرض الزوار بأنواع اللؤلؤ وأسمائه وأنواع الأصداف وكيفية فرز اللؤلؤ ووزنه.