أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الفائزين بالجوائز الخاصة لدورتها الرابعة عشرة والتي كانت بعنوان: «القوة». وشَهِدَت هذه الدورة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة هي «صُنّاع المحتوى» و«مصور العام من هيبا» و«الجائزة التقديرية» التي تُمنح لمن ساهموا بشكلٍ إيجابيّ ومؤثّر في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
وحصد العُماني سالم الحجري جائزة «مصوّر العام من هيبا» تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة تَهدِفُ للحفاظ على التراث الثقافيّ العُمانيّ والعربيّ والاحتفاء به وتقديمه للعالم، وتُجسّد هوية المنطقة الغنيّة بصورٍ نابضةٍ بالحياة ومؤثّرة عاطفياً.
وفاز بالجائزة التقديرية المصور الأمريكيّ الشهير ريك سمولان نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته مصوراً ومؤلفاً ومُتحدِّثاً حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا إنسانية مهمة.
«جائزة صُنّاع المحتوى» نالها المصور والمخرج الأمريكي مارك سميث، الذي يُعتبر من أبرز مصوري الطيور والدارسين لحياتها وبيئتها على مستوى العالم.
وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة،: سعداء بالإعلان عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الرابعة عشرة، والذين قدَّموا إسهاماتٍ فوتوغرافيةٍ مؤثّرة ومُعاصرة تلامسُ القضايا ذات الأولوية للبيئة والإنسانية والمجتمع. نهدفُ من تكريم هذه الشخصيات المميزة لتقديم أمثلة مرموقةٍ تُحتَذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من كل أرجاء العالم. وأشار إلى أن التحضيرات جارية للحفل المُرتقب في متحف المستقبل بدبي 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لتكريم الفائزين بجميع فئات الدورة الرابعة عشرة والكشف عن الأعمال الفائزة.
وأضاف علي بن ثالث: تكريم المبدعين في الفئات الثلاث من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافيّ والمعرفيّ، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز. ونحن فخورون بوجود شخصيةٍ عربية من سلطنة عُمان الحبيبة، هو المصور سالم الحجري صاحب المشاريع البصرية الداعمة للهوية التراثية والتي تربط التقاليد بالحداثة بأسلوب فعّال ومُبتكر، ودوره في تنمية المواهب الفوتوغرافية العُمانية والخليجية.


















0 تعليق