أثارت أصوات مدوية وغامضة حالة من الذعر والهلع بين سكان منطقة ريدستون بيكنيك في صحراء نيفادا قرب بحيرة ميد، وسد هوفر، بعدما سمعت على مدى يوم كامل أصواتاً مرتفعة تشبه صرير الأبواب المعدنية العملاقة أو الانفجارات البعيدة، ما دفع العشرات إلى الاتصال بالشرطة.
وأكدت السلطات المحلية أنها تلقت أكثر من 50 بلاغاً، فيما انتشرت مقاطع مصورة على الإنترنت تظهر الضوضاء الغريبة تتردد عبر الوديان المحيطة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
رجح بعض السكان أن تكون الأصوات ناجمة عن تسريبات غاز أو أعمال صناعية، غير أن الشركة العاملة في هذا المجال بالمنطقة، نفت قيامها بأي عمليات أو تفريغ غاز في تلك الفترة، كما أكدت شركة غاز محلية عدم تنفيذها لأي أعمال تكسير هيدروليكي في المنطقة.
ويرى خبراء أن الظاهرة قد تكون ناتجة عن صدى الرياح أو اهتزازات الصخور الصغيرة، وهي تفسيرات طبيعية تكررت في المنطقة ذاتها سابقاً.
في المقابل، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نظريات تربط الأصوات بأنشطة سرية مرتبطة بـ(المنطقة 51)، العسكرية الغامضة الواقعة على بعد نحو 225 كيلومتراً من الموقع، دون وجود دليل واضح يدعم تلك المزاعم حتى الآن.